رصدت بحوث “نعيم القابضة مجموعة من الفرص المتاحة أمام “القابضة المصرية الكويتية” أولاها تتمثل في إمكانية العثور على موارد واحتياطيات إضافية من خلال أنشطة الاستكشاف والإنتاج بامتياز شمال سيناء البحري للغاز الطبيعي بما يتجاوز المقدار الحالي البالغ 400 مليار قدم مكعب، والذي سيشكل إضافة كبيرة من حيث التوقعات الخاصة بالأرباح والتدفقات النقدية، إلى جانب إمكانية تحقيق عوائد نقدية في تلك الأثناء عن طريق بيع حصة منه.
وأضافت “نعيم”، في مذكرة بحثية حصلت “المال” على نسخة منها، أن إتمام الشركة تنفيذ مشروع الخشب المضغوط بنجاح قد يكشف عوائد كبيرة على المدى الطويل.
وعلى صعيد آخر لفتت إلي مجموعة من المخاطر التى تُحيط بالشركة أولها أن “القابصة المصرية الكويتية” لديها التزامات رأسمالية كبيرة تصل قيمتها إلى حوالي 100 مليون دولار خلال الـ12 إلى 18 شهرًا المقبلة، والذي سيحول دون تمكنها من سداد توزيعات أرباح.
وتابعت “نعيم”: هذا إلي جانب أن نسبة 64% من إجمالي مساهمات الإيرادات، وأبرزها قطاعا الأسمدة والبتروكيماويات تتأثر بالأسعار الاسترشادية العالمية للسلع وصدمات المعروض.
توصية بالشراء
وأوصت “نعيم” بشراء السهم، وحددت السعر المستهدف 1.34 دولار للسهم، بناءً على طريقة مجموع الأجزاء، والتي تعتمد على كلٍّ من نموذج خصم التدفقات النقدية والمضاعفات النسبية، مضاعف الربحية ومضاعف قيمة المنشأة إلى الربحية قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، لدى كل من الشركات الثلاث التابعة الرئيسية، وهي الإسكندرية للأسمدة (المملوكة بنسبة 42.6%)، وسبريا مصر (المملوكة بنسبة 100%)، ونات إنرجي (المملوكة بنسبة 100%).
النظرة المستقبلية
وبالنسبة للنظرة المستقبلية للربع الأول من 2019، توقعت “نعيم” أن تسجل الشركة نتائج حيادية من حيث الأداء التشغيلي، حيث المتوقع أن زيادة إنتاج الغاز الطبيعي قد يقابلها تراجع أداء قطاع الأسمدة تأثرًا بانخفاض أسعار اليوريا، ومنذ بداية الربع الحالي حتى تاريخه، يصل متوسط سعر طن اليوريا إلى 270 دولارًا، بانخفاض 16% عن الربع الأخير من 2018 .
وتراجعت ربحية الشركة، خلال العام الماضي، لتصل إلي 95 مليون دولار مقابل أرباح 119 مليونًا خلال 2017.