توقعت بحوث شركة “نعيم القابضة”، أن تواصل معدلات التضخم تراجعاتها خلال سبتمبر المنقضي، وذلك للشهر الرابع على التوالي.
ورجحت “نعيم” في مذكرة بحثية حصلت “المال” على نسخة منها، أن يسجل معدل التضخم العام السنوي -وفق الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في المدن- 5.8٪ خلال شهر سبتمبر، مقابل 7.5٪ خلال شهر أغسطس 2019، حيث من المرتقب أن يسجل المؤشر 310.8 نقطة.
فيما توقعت أن يشهد معدل التضخم العام الشهري ارتفاعًا ليسجل 1٪ في سبتمبر، مقابل 0.7٪ خلال أغسطس في ضوء التأثيرات المواتية لسنة الأساس.
وقالت “نعيم” إن تقديراتها لهذا الشهر في الاعتبار الزيادات الأخيرة في أسعار المواد الغذائية التي تتأثر بالعوامل الموسمية.
ورجحت أن تسجل أسعار المواد الغذائية مثل الفواكه ارتفاعًا بنسبة 7٪ والخضروات بنسبة 9٪ على أساس شهري، بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن ترتفع أسعار اللحوم بنسبة 0.6٪ في ضوء ارتفاع أسعار الدواجن.
وتابعت نعيم: “علاوة على ذلك، يُشير التحليل إلى أن الارتفاع الأخير في قيمة الجنيه المصري قد يعادل إلى حد ما احتمالية تزايد العوامل التضخمية الناتجة عن الطلب”.
، متجاهلاً التأثير الموسمى لعيد الأضحى، ليسجل معدل التضخم العام 6.7% مقارنة مع 7.8% خلال شهر يوليو، كما تراجع المعدل الشهرى ليصل إلى 0.7% مقابل 1.5% الشهر السابق لهُ.
وسار على نفس المنوال تضخم الحضر، إذ تراجع لمستوى 7.5% مقابل 8.7% بشهر يوليو، وتباطأ المعدل الشهرى أيضًا من 1.8% وصولاً إلى 0.7% وفقًا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء.
وقال محللو الاقتصاد الكُلى حينها، إن تراجعات المعدلات الشهرية، جاءت مدعومة بهدوء الضغوط التضخمية، الناتجة عن الطلب على البنود الأساسية كالأغذية والمشروبات واستقرار أسعارها، إذ ارتفعت 1% فقط فى أغسطس الماضى، مقارنة بمستوى 6% فى الفترة المناظرة من 2018، بالرغم من العوامل الموسمية، إلى جانب ارتفاع أرقام المقارنة بالسنة الماضية.