توقعت وحدة بحوث بنك استثمار النعيم تباطوء التضخم السنوي في مارس الجاري إلى مستوى 35.2%، بدعم تأثير سنة الأساس، وأسعار الغذاء، رغم القفزة الكبيرة في أسعار المؤشر الفرعي للنقل.
وسجلت معدلات تضخم فبراير السنوي 35.7%، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مدفوعة بشكل أساسي بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات.
ورغم تراجع التضخم السنوي، رجحت بحوث النعيم ارتفاع التضخم الشهري بنحو 2.3%، مدفوعا بزيادة أسعار المحروقات، والتي قررتها لجنة تسعير المنتجات البترولية الشهر الماضي من خلال رفع أسعار البنزين جنيهًا واحدًا، ليصبح قيمة لتر بنزين 80 بعد الزيادة 11 جنيها، وسعر اللتر بنزين 92 بعد الزيادة 12.50 جنيه، وسعر لتر بنزين 95 بعد الزيادة 13.5 جنيه، كما رفعت سعر أسطوانة غاز الطهي إلى 100 جنيه.
وقالت بحوث النعيم في تقرير بحثي أطلعت عليه “المال” إنها تتوقع ارتفاع مؤشر النقل بنسبة 12.8% على أساس شهري، مما يعكس الزيادة الأخيرة في أسعار التجزئة للبنزين (بنسبة 8% إلى 10%)، بالإضافة إلى زيادة أسعار الديزل بنسبة 21%، وأسطوانات الغاز المسال بنسبة 33%.
وترى وحدة البحوث أنه بناء على البيانات المتاحة، مع الأخذ في الاعتبار المؤشرات التاريخية، سيرتفع مؤشر أسعار الغذاء والمشروبات سيرتفع بـ1.2% على أساس شهري، نتيجة زيادة أسعار الطعام، والغذاء بـ4%، واللحوم والدواجن 2.2%، والسكر 1.37%، والألبان بـ1.32%، والخضراوات 1.03%، والمشروبات غير الكحولية 3% على أساس شهري. وفي المقابل توقعت هبوط أسعار الزيوت والسمن 1.8%، والخبز 1.3%، والمأكولات البحرية 0.9%.
وعلى صعيد باقي المؤشرات، من المتوقع ارتفاع المؤشر الفرعي للصحة 3.9% على أساس شهري، والملابس والأحذية 2%، والأثاث 3%، والمطاعم والفنادق والسلع المتنوعة 4%.