توقعت بحوث شركة “نعيم القابضة” استمرار ضعف القوة الشرائية لشركة “” خلال الفترة المتبقية من العام الحالي وبداية العام المقبل 2020. وقالت “نعيم”، في تقرير بحثي حصلت “المال” على نسخة منه، إن هناك احتمالية أن يتغير هذا التوجه بعد ذلك، ولا سيما مع ارتفاع مستويات الدخل الحقيقية وسط انخفاض متوقع في التضخم.
وأضافت “نعيم” أن تركيز الشركة يتوجه على انتقاء استثماراتها لعام 2019؛ فعلى صعيد قطاع السجاد المنسوج قامت الشركة بتركيب سبعة أنوال جدد وماكينة غزل في مصانعها بمصر.
وتابعت: “أما بالنسبة لقطاع السجاد المطبوع فقد قامت شركة ماك بتحديث إحدى ماكينات تقنية الكروموجيت إلى ماكينة طباعة ديجيتال، وتركيب ماكينة طباعة إضافية، وثلاث ماكينات نسيج، وماكينة قطع بالموجات فوق الصوتية وماكينة قطع بلاط السجاد، فضلًا عن ماكينات التعبئة والتغليف”.
وفيما يتعلق بنتائج الشركة، خلال الربع الثالث من العام الحالي، قالت إن قطاع التصدير لم يسجل أداءً جيدًا نتيجة تراجع حجم المبيعات، وارتفاع قيمة الجنيه المصري.
وأوضحت “نعيم” أن المبيعات تأثرت، الفترة الماضية، بحالة الاضطراب المؤقت في السوق الأمريكية مع تأخر طلبات بعض الوكلاء. وبارتفاع قيمة سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار بما يقرب من 10% منذ يناير 2019، إذ لم يكن ذلك في صالح “النساجون الشرقيون”، حيث إن 60% من مبيعات الشركة تأتي من التصدير.
وأشارت إلى أن عاملًا إيجابيًّا يتمثل في تراجع أسعار المواد الخام جزئيًّا والذي يعادل ضِعف الطلب المتوقع على المدى القريب (سواء محليًّا أو على مستوى التصدير) .
وأوضحت أن متوسط سعر البولي بروبلين، وهي المادة الخام الرئيسية التي تعتمد عليها الشركة، 1087 دولارًا للطن في الربع الثالث من العام، بانخفاض 15% سنويًّا، و8% ربع سنوي.
ولفتت “نعيم” إلى أن الشركة قامت بتحصيل مساندات تصديرية بمبلغ 34 مليون جنيه، خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنةً بمبلغ 19 مليون جنيه، خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ رصيد مستحقات المساندات التصديرية نحو 585 مليون جنيه، بنهاية أكتوبر 2019.