قالت بحوث شركة “نعيم القابضة” إن أسعار النفط الحالية ستُحدث تأثيرات متباينة على بعض الشركات المقيدة بالبورصة المصرية.
وأوضحت أن تراجعات أسعار البترول قد تُحدث تأثيرات إيجابية على مستوردي الخامات والمواد الكيماوية المشتقة من البترول، كشركة النساجون الشرقيون، وشركة البويات والصناعات الكيماوية “باكين”.
فيما رأت “نعيم” أن يكون لانخفاض أسعار البترول تأثيرات سلبية على شريحة آخرى من الشركات، تتمثل في شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية “أموك”، و”المصرية للتكرير” المملوكة بنسبة 13% لشركة القلعة القابضة.
كما رجّحت أن تواصل أسعار منتجات شركات إنتاج البتروكيماويات مثل شركة سيدي كرير للبتروكيماويات مواجهتها لضغوط على المدى القريب.
وتواجه أسعار النفط العالمية تراجعًا حادًّا منذ ظهور جائحة “كورونا” نتيجة الإغلاق الذي تشهده كل دول العالم وتعطل الصناعات وحركة التجارة العالمية وغيرها.
كما تراجعت أسعار النفط الأمريكي إلى ما دون الصفر للمرة الأولى في التاريخ، مساء أمس الاثنين، وهو ما يعني أن شركات النفط تدفع للعملاء كي يحصلوا على منتجاتها خشية تراكم مخزون الخام لديها خلال الشهر المقبل.
وأيضًا تراجع الطلب على النفط ومشتقاته، خلال الأشهر الماضية، بسبب إجراءات الإغلاق في مختلف دول العالم إثر تفشي وباء كورونا واضطرار الناس للبقاء في منازلهم، وتوقف العمل في العديد من المصانع.
واضطرت شركات النفط لاستئجار ناقلات نفط ضخمة لتخزين الخام الفائض، لذا أصبحت الشركات تدفع للمشترين لنقل الخام بعيدًا عن منشآتها تفاديًا لدفع أموال أكثر لتخزينه، وفي الولايات المتحدة وصل سعر برميل النفط إلى 37.63 دولار.