قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “نعيم القابضة”، إن العام الماضى كان بيئة خصبة لنمو أسهم المضاربة في البورصة المصرية بدعم حالات تدنى الأسعار، أو الحزم التحفيزية التي قُدمت لدعم سوق الأسهم المحلية بتلك الفترة.
وأضاف، أن التوجه المضاربى لم ينشط فى السوق المحلية فقط، بل كان يشبه تحركًا عامًا عاشته معظم بورصات العالم.
ولفت إلى أن بعض الارتفاعات التى شهدتها أسهم المضاربات خلال 2020 كانت مُبررة لبعض الأسهم مثل شركة «فورى للمدفوعات الإلكترونية» التى جاءت ضمن قائمة الأسهم الأعلى ربحية خلال 2020 بصعود 330% و«سبيد ميديكال» الذى صعد بـ 343%، موضحًا أن كلا السهمين استفاد بشكل كبير من أزمة الفيروس، وبالتالى جذبا أنظار المستثمرين بصورة كبيرة.
يُذكر أن «فورى للمدفوعات» تم نقلها من المؤشر السبعينى لنظيره الثلاثيني بالمراجعة الدورية الأخيرة.
وتوقع «النمر» أن تدخل أسهم الأفراد خاصة التي حققت ارتفاعات كبيرة منها، في رحلة تصحيح، على أن تُوجه السيولة لنظائرها المتراجعة، ومن بينها القياديات استغلالاً لتدنى أسعارها.
وقال إن عام 2020 يمكن اعتباره من الأعوام القليلة السلبية على أداء الأسهم القيادية، وعلى رأسها التجاري الدولي، وفقًا لعدة عوامل أثرت على أداء السهم خلال العام.
يُذكر أن غالبية أسهم الأفراد المقيدة في مؤشر البورصة السبيعينى «egx70ewi» تمكنت من تحقيق طفرات بالغة خلال عام 2020 بنسب قاربت 900% لبعضها، في حين عانت أخريات، ومن بينها الأسهم القيادية من التذبذب والتراجع.