أوصت بحوث شركة “نعيم القابضة”، بشراء سهم ““، بالقرب من 9.35 جنيه، وتوقعت أن يتجه السهم نحو 11.10 جنيه ثم 12.50 جنيه حال تمكنهُ من تخطي المستويات الحالية بنجاح.
المؤشرات المالية المجمعة لشركة حديد عز
وأظهرت المؤشرات المالية المجمعة لشركة حديد عز، عن الربع الأول المنتهى مارس الماضى تحولها إلى الخسارة بقيمة 1.27 مليار جنيه، مقارنة بصافى ربح قدره 184 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة من 2018.
وارتفعت مبيعات الشركة بشكل طفيف خلال الربع المذكور إلى 12.61 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 12.6 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من العام الماضي، كما إرتفعت التكاليف التمويلية للشركة إلى 1.16 مليار جنيه بنهاية مارس، مقابل مليار جنيه خلال الفترة المقارنة.
قالت شركة حديد عز إن سبب تحولها للخسارة خلال الربع الأول من العام الجاري، يرجع إلى مشاكل قاهرة تواجه شركة فالى البرازيلية العالمية أحد أهم موردي الحديد الخام.
وأضافت حديد عز، في إفصاح مرسل للبورصة المصرية، إن شركة “vale” فالى البرازيلية أخبرت عملاءها فى يناير الماضى، بمرورها بحالة قوة قاهرة؛ بسبب انهيار أحد السدود الملحقة بأحد مناجم الحديد التابعة لها.
أزمة شركة حديد عز فى سعر الخام عالميًا
وتابعت حديد عز أن هذه الأزمة التى تواجه شركة فالى أدت إلى ارتفاع غير مسبوق فى سعر الخام عالميًا، بسبب عدم وضوح الرؤية بالنسبة لقدرة شركة فالى للوفاء بالتزاماتها بالتوريد.
ونوهت إلى أن أسعار الخام ظلت فى ارتفاع رغم تصريح شركة فالى بعد ذلك باستمرارها فى توريد أغلب الكميات المطلوبة من عملائها.
وقالت الشركة إن زيادة أسعار الخام المشار إليها تزامن معها استمرار الضغوط على سعر المنتجات النهائية، مشيرة إلى أنها خفضت سعر حديد التسليح بحوالى 600 جنيه للطن فى ديسمبر 2018 والذ استمر حتى الربع الأول.
ولفت الشركة إلى أن إجراءات الحماية التى اتخذتها أغلب دول العالم، مازالت تؤثر بالسلب على حجم التجارة العالمية من الصلب المسطح وسعره، وفقًا للإفصاح.
فرض رسوم على واردات البيليت بنسبة 15%
وتأثرت أسهم شركتى “حديد عز” و “العز الدخيلة للحديد والصلب” بشكل سلبي، نهاية الأسبوع الماضي، بسبب حكم صادار من محكمة القضاء الإدارى بإلغاء قرار وزارة التجارة والصناعة رقم 346 الخاص بفرض رسوم على واردات البيليت بنسبة 15% اللازم لإنتاج حديد التسليح.
كان أكثر من 20 مصنع درفلة قد تقدموا بدعوى قضائية لإلغاء القرار لأنه يهدد استثمارات كبيرة بالضياع، ويشرد آلاف العمال، فضلًا عن أنه يترك السوق لسيطرة المصانع الحديد الكبيرة للتحكم فيه.
وتعانى الشركات العاملة فى مجال البناء والتشييد من أداء سلبى ملحوظ فى نتائج أعمالها، وتتوقع شركة فاروس القابضة، استمرار الأداء السلبي لصافي ربحية قطاع مواد البناء خلال الفترة القادمة.