أجرى إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة «نعيم القابضة»، دراسة عن سياسة “التحويش” في البورصة المصرية، والعوائد التي من الممكن أن تُحقق جراء الاحتفاظ بعدد من الأسهم.
وافترض خلال دراسته أن شخصًا قام بشراء ألف سهم بشركة “الشرقية للدخان” على سبيل المثال منذ عام 2002 باعتبارها واحدة من الشركات التى تُجرى توزيعات نقدية كل عام.
ولفت إلى أن توزيعات السهم خلال تلك السنوات كانت عبارة عن نوعين، إما أسهما مجانية وإما عائدا نقديا، إلى جانب وجود تجزئة فى سعر السهم.
وأوضح أن حجم توزيعات السهم النقدية وفقًا لحسبته منذ عام 2002 وحتى نهاية 2020 على السهم بلغت حوالى 636 ألف جنيه، فيما بلغت الأسهم حوالى 90 ألف سهم، مع التأكيد على أن الشخص لم يقم مطلقًا بإعادة ضخ أى من التوزيعات مجددًا فى السهم واكتفى بالاحتفاظ بألف سهم فقط.
وأكدت عدة دراسات أجراها خبراء بأسواق المال إن مؤشر البورصة المصرية الرئيسى خلال العشرين عامًا الماضية حقق عائدًا كليًا تخطى الـ16% سنويًا فى المتوسط.
وفسر النمر فكرة التحويش فى أسواق الأسهم لتكون عبارة عن قيام الفرد المستثمر باقتطاع جزء من أمواله شهريًا وتوجيهها لصالح الاستثمار فى سهم إحدى الشركات المقيدة أو مجموعة من الأسهم المُنتقاة بعناية.