قالت وحدة التحليل الفني بشركة “نعيم القابضة”، إن مؤشرات كانت قد أنهت تعاملاتها الخميس الماضي على صعود جماعي، مما قد يدفع بها للتحرك بجلسة اليوم نحو اختبار منطقة المقاومة عند 11200 نقطة .
وأوضحت “نعيم” في تقرير بحثي لها حصلت “المال” على نسخة منهُ، أن تمكن السوق من اختراق منطقة المقاومة تلك لأعلى سيفتح لها باب الصعود نحو 11500 نقطة، وإن حدث العكس، فإن المؤشرات ستواصل التحرك لأسفل باتجاه هابط نحو 10800 نقطة .
ويتوقع خبراء سوق المال أن تخضع تحركات البورصة المصرية لسيطرة الأنباء الواردة حول مصير ، وقرار اجتماع لجنة تسعير الطاقة المرتقب حول خفض أسعار الغاز للصناعات مرة أخرى.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الأنباء المعلقة ستحصر السوق فى نطاق 10800 و11300 نقطة الأسبوع الحالي، وسط ترجيحات بالصعود للأسهم المستفيدة من الخفض المتوقع لأسعار الغاز للصناعات، وأبرزها حديد عز وسيدى كرير.
وتنتظر السوق هذا الأسبوع إعلان مصير صفقة استحواذ شركة STC للاتصالات السعودية على حصة فودافون العالمية فى وحدتها المصرية بنسبة %55 والتى تمتلك فيها شركة المصرية للاتصالات الحصة المتبقية التى تبلغ %45.
وأنهت البورصة المصرية أسبوعها الماضى على تباين للمؤشرات، وخسائر رأسمالية تجاوزت 10 مليارات جنيه، وسط مبيعات أجنبية نسبتها %11.2 من تعاملات السوق.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسى “EGX30” بنحو %1 ليغلق عند 11071 نقطة، و«EGX100» الأوسع نطاقًا بنسبة %0.43 إلى 2736 نقطة، بينما سجل «EGX70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفاعًا نسبته %0.42 إلى 1857 نقطة.
وفقد رأس المال السوقى ما نسبته %1.68 بما يوازى 10.6 مليار جنيه، ليغلق عند 616.8 مليار جنيه، مقابل 627.4 مليار الأسبوع السابق.
واتجه الأجانب نحو البيع بصافى 397.6 مليون جنيه، بنسبة %11.2 من التعاملات، فيما قام العرب بالشراء، بصافى 33.8 مليون جنيه، بنسبة %6.2 من التعاملات، وكان نصيب المستثمرين المحليين %82.6 من إجمالى التعاملات والأسهم %26.32 من التداولات داخل المقصورة، فيما كانت حصة السندات %73.68.