أظهرت دراسة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أمس السبت، إن حوالي نصف الأسر المصرية أفادت بالقيام بالاقتراض من الغير في حالة عدم كفاية الدخل للوفاء باحتياجاتها، وذلك بعد تفشي وباء كورونا.
وأشارت إلى أن نسبة قليلة من الأسر بلغت 5.4% حصلت على منحة العمالة غير المنتظمة، كما حصلت حوالي 17% من الأسر على مساعدات أهل الخير.
وأضافت الدراسة أنه يلاحظ نفس هذا النمط بكل من الحضر والريف، ولكن ارتفعت قليلا نسبة الأسر التي قامت بالاقتراض للوفاء بالاحتياجات بالريف “50.3%” بالمقارنة بالحضر”48.4%”.
وبالعكس فقد ارتفعت نسبة الأسر التي حصلت علي منحة العمالة غير المنتظمة “6.9%” عن الريف”4.2%”.
وفيما يلي جراف لتوضيح التوزيع النسبى للأسر طبقًا لتصرفها فى حالة عدم كفاية دخل الأسرة خلال الشهر الماضى للوفاء بإحتياجاتها وفئات حجم الأسرة.
وأظهرت الدراسة التصرفات التي قامت بها الأسر منذ فيروس كورونا لمحاولة تغطية احتياجاتها ، مشيرةً إلي أن أعلي نسبة تم ذكرها لمحاولة تغطية احتياجات الأسرة هي الاعتماد علي أنواع أرخص من الغذاء وبنسبة بلغت 92.5%.
يليها تخفيض نسب الاستهلاك الأسبوعي من اللحوم /الطيور / الأسماك بنسبة “89.8%” ثم الاعتماد علي المساعدات من الأصدقاء والأقارب”50.1%”.
وتقليل كمية الطعام في الوجبات “36%” ، ثم شراء الطعام بالأجل”علي النوتة” بنسبة “28.2%” ثم اقتراض أموال لشراء الغذاء “25.7%” ثم تقليل عدد الوجبات الغذائية اليومية “19.8%” .
وبالحث عن المساعدات من التبرعات والصدقات لشراء الغذاء “16%” ثم استخدام المدخرات “15.4%” ثم تخفيض الإنفاق علي السلع الغير غذائية “14.9%” ثم تقليل غذاء البالغين لإطعام الأطفال “14.2%”.
يلي ذلك استخدام المخزون من الحبوب المخصصة للموسم القادم “7.9%” ثم إرسال أفراد الأسرة لتناول الطعام لدي الآخرين ” 4.6%” ثم بيع المصوغات “2.9%” ثم قضاء بعض الوقت بدون طعام “2.8%”.
نوهت الدراسة أنه قد ارتفعت أغلب هذه النسب في الريف عن الحضر.
التوسيع النسبى للأسر طبقًا لتصرفها فى حالة عدم كفاية الأسرة للوفاء باحتياجاتها ومحل الإقامة.
وفيما يلي جراف حول نسب الأسر التى لم يكفى دخلها الشهر الماضى طبقًا للتصرفات التى قامت بها الأسر منذ تفشى فيروس كورونا لتغطية احتياجاتها
وقال الجهـاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في بيان صحفي أمس، إن الدراسة تستهدف قياس أثر فيروس كورونا على حياة الاسرة المصرية، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي إداركا منه بأهمية رصد كل التغيرات التى تطرأ على المجتمع، بفترة مرجعية منذ بداية ظهور فيروس كورونا المستجد فى نهاية شهر فبراير الماضي