كشف الاتحاد المصرى للتأمين عن الفرص التي يمكن لشركات التكافل استغلالها لزيادة معدلات النمو وتوسع النشاط مثل ارتفاع معدل الوعي بشأن التأمين التكافلي وخصائصه في آسيا والمحيط الهادئ ودول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا، مع انخفاض نسب اختراق التأمين (نسبة إجمالي الأقساط المكتتبة/ الناتج المحلي الإجمالي)، وكثافة التأمين (متوسط قسط التأمين / نسمة) في دول العالم الإسلامي.
التأمين متناهى الصغر يعزز نمو التكافل
واضاف الاتحاد بأن شركات التكافل تراهن على عدد المسلمين الكبير على مستوى العالم والذى يبلغ حوالي 1.5 مليار نسمة، يقطن غالبيتهم في دول تعد من الاقتصادات الناشئة والفقيرة التي مازالت تعاني من فجوة تأمينية متسعة، بجانب وجود خدمات التأمين التكافلي متناهية الصغر والتي تناسب الطبقات الفقيرة، والتي لا يمكن خدمتها من خلال منتجات التأمين التقليدي بسبب آراء دينية أو عقائدية.
وأوضح أن تضاؤل أو عدم كفاية أشكال التعاون العائلي والخيري الذي اعتمدت عليه العديد من المجتمعات التقليدية لفترة طويلة من الزمن لاسيما مع زيادة النزوح للحضر Urbanization هى فرصة لنمو نشاط التكافل والذى يمثل شكل من اشكال التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع .
نبذة عن تطور أداء التأمين التكافلى
ولفت إلى أن إجمالي الأقساط المكتتبة فى نشاط التأمين التكافلى ارتفعت ما يقرب من 27.6 مليار دولار أمريكي في عام 2021، ومن المتوقع أيضًا أن تنمو الصناعة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 13٪ في الفترة المتوقعة 2022-2027 لتصل إلى 49 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027.
وأوضح أن نسب النمو المضطردة في التأمين التكافلي تأتى من دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلي دول آسيا لا سيما منطقة جنوب شرق آسيا، فضلاً عن وجود سوق واعدة و لكنها مازالت محدودة كنسبة مشاركة في صناعة التأمين التكافلي العالمية وهي السوق الأفريقية،.