يستهدف نشاط التأمين تحقيق التعليم الجيد حيث يساعد التأمين على توفير التعليم الجيد ولكن بشكل غير مباشر من خلال خطط التعليم وأنواع التأمين الأخرى، التى تكفل تدفق الدخل للأسرة ومن ثم المساعدة فى التعليم خاصة ما يقابل فيها احتياجات محدودى الدخل والفقراء، ويستهدف القطاع كذلك الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية حيث يساعد التأمين فى حماية الاستثمار من خلال حماية الأصول وكذلك تسهيل الحصول على تسهيلات مصرفية وائتمانية.
نشاط التأمين يستهدف الحد من عدم المساواة
ويستهدف نشاط التأمين الحد من عدم المساواة ويقوم التأمين بدور تكميلى لبرامج الحماية الاجتماعية الحكومية.. وذلك بمساندة الحكومات فى محاولتها الحد من التفاوت الاجتماعي من خلال توفير الحماية الاجتماعية للفقراء والمعدمين عن طريق التأمين متناهي الصغر، ومن ثم؛ يمكن أن يساعد التأمين في التخفيف من وطأة اختلافات التنمية بين مجموعة من الدول كما هو الحال في خطط التأمين متعددة الجنسيات والتي تهتم بالتعويض عن الأضرار الناتجة عن الكوارث الطبيعية.
وتستهدف الصناعة المدن والمجتمعات المحلية حيث يجعل التأمين المجتمعات البشرية أكثر قدرة على الصمود، حيث تساعد التغطيات التأمينية للممتلكات في الاحتفاظ باستثمارات الأفراد والشركات والحكومات المحلية والوطنية.
القطاع يستهدف عقد الشراكات لتحقيق الأهداف
ويستهدف القطاع كذلك عقد الشراكات لتحقيق الأهداف ويعد وضع التأمين ضمن البرنامج العالمى للتنمية شيئاً على جانب كبير من الأهمية، وذلك من خلال دمج التأمين في شراكة مع أصحاب المصلحة وتحديد أفضل الممارسات التى يمكن المساهمة بها في الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
وتستهدف صناعة التأمين تحقيق العمل اللائق ودعم الاقتصاد وهذا الهدف يستلزم تنشيط فرص العمل وتحسين شروطه ودعم نمو الناتج الإجمالى، ويلعب التأمين فى هذا الصدد دوره التقليدى فى حماية الأصول وزيادة فرص الاقتراض والتمويل بسبب هذه الحماية، وكذلك يشجع المشروعات متناهية الصغر واستثمارات محدودى الدخل على الاستمرار بسبب الحماية التأمين التى يوفرها لهم التأمين متناهى الصغر ، بجانب أن الحماية الاقتصادية التى يوفرها التأمين فى حالة وفاة عائل الأسرة تدعم تفادى أو تقليل عمل الأطفال والدفع بالقصر إلى سوق العمل.
وفى إطار القضاء على الجوع يلعب التأمين دوراً محوريًا يمكن تلخيصه في توفير الحماية للمحاصيل الزراعية والماشية والدواجن والمزارع السمكية والمناحل من خلال المساهمة فى إحلال ما تلف منها ، وإرجاع المزارعين ومربى الماشية والدواجن ومستزرعى الأسماك إلى الحالة المالية التى كانوا عليها قبل تحقق الكوارث الطبيعية أو الأخطار ، ومن ثم تحقق القدرة على إعادة الإنتاج مرة أخرى.