شاركت النجمة السورية نسرين طافش في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الفترة السابقة، لكنها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ملابسها في بعض أيام المهرجان، كما أنها من النجمات العرب اللاتي حققن نجاحا في مصر هذا العام بفيلم نادي الرجال السري الذي قامت ببطولته مع النجم كريم عبد العزيز .
وأكدت طافش في حوارها للمال، أانها تستعد لتقديم مشاريع سينمائية وتليفزيونية في مصر قريبا مع أكثر من نجم مصري.
وردت على الهجوم عليها بسبب مهرجان الجونة وأبدت رأيها في الأفلام التي شاركت فيها هذا العام وأمور أخرى كشفتها لنا نسرين طافش في هذا الحوار…
الجونة السينمائي أصبح نمبر 1 بين المهرجانات العربية
ترى نسرين أن مهرجان الجونة أصبح نمبر 1 في المهرجانات المصرية والعربية أيضا وأصبح الكثيرون ينتظرون موعده لرؤية أصدقاؤهم الفنانين والسينمائيين وكذلك مشاهدة الكثير من الأفلام السينمائية العربية القوية.
وتابعت أنها شاهدت هذا العام أغلبية أفلام المهرجان، وأعجبت كثيرا بالفيلم المغربي “آدم”، حيث قدمت الفنانة نسرين الراضي أداءً مميزا فيه، وكذلك الفيلم السوداني “ستموت في العشرين” حيث كان الفنانون السودانيون رائعين، لافتة إلى أن هذين أبرز فيلمين لفتا نظرها في المهرجان.
هناك من ينتقدني على ملابسي الجريئة وآخرين يشيدون بذلك
وعن انتقاد البعض لملابسها الجريئة في المهرجان قالت: إن إرضاء جميع الناس غاية لا تدرك والملابس حرية شخصية في المقام الأول، وطالما نحن في مهرجان سينمائي أو فني على الريد كاربت يتم ارتداء ملابس معينة مثلما كان في مهرجان الجونة سواء في مهرجان كان أو أوسكار لا يوجد اختلاف أو شئ مبالغ فيه.
وقالت: كوننا نعيش في مجتمع مختلف الثقافات نرى البعض يحب فستان معين وآخرين لا، في النهاية هي أذواق مختلفة وبيئات وعقليات مختلفة عن بعضها ولا يمكن إرضاء جميع الأذواق.
وتابعت: المهرجان هو حالة جمالية وأصبح الريد كاربت جزء لا ينفصل عنها وعن أي مهرجان سينمائي عربي أو عالمي، برغم أن الجوهر هو الأفلام والتفاعل الثقافي لكن هو أيضا احتفال بالجمال وذلك شئ طبيعي وبرغم أن هناك منتقدين هناك آاخرين يشيدون بآخر صيحات الموضة والقطعة التي تم ارتداءها بصورة أكبر.
وعن استضافة المهرجان للممثل المصري العالمي مينا مسعود في المهرجان هذا العام علقت نسرين قائلة: ذلك كان شيئا مميزا للغاية وجميل أنه لم ينس بلده مصر برغم أنه حقق نجاحا كبيرا عالميا بفيلمه السينمائي علاء الدين مؤخرا.
وعن اتجاهها للغناء قالت: أخذت هذا الأمر على محمل الجد وقمت بتدريب صوتي على الغناء، مضيفة أنها أثناء دراستها للتمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية كانت تدرس مادة الإنشاد وأساتذة الإنشاد نصحوها بالغناء لكونها تملك الموهبة فقامت بتدريب صوتها على الإنشاد والقدود الحلبية حتى تصقل موهبتها في الغناء.
وأشارت إلى أنها لا تعتبر نفسها مطربة أو مؤدية أكثر من “مغنية وتملك حسا جيدا”.
وأضافت أنه ليس مطلوبا منها أكثر من ذلك لأنها في الأساس ممثلة، والغناء يأتي في المرتبة الثانية، لكن التكامل والتنوع بين الغناء والتمثيل يشكل حالة جيدة للغاية وقدوتها في ذلك فنانات كبار مثل السندريلا سعاد حسني وشادية حيث كن ممثلات وقاما بالغناء.
ونوهت إلى أنه لو كان في هذا الزمن يوجد الفيديو كليب كانتا الفناناتان قدمن ذلك لكنهن قدمن من خلال أفلامهن السينمائية هذا اللون، متمنية أن تقدم عملا مسرحيا ميوزيكال الفترة القادمة.
الابتعاد عن السوشيال ميديا
وعن علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي لكونها تملك آلاف المعجبين، قالت “أصبحت السوشيال ميديا شيئا هاما جدا في هذا العصر ولدي سياسة معينة في التعامل معها”، حيث أحيانا تختفي تماما لتركز في عمل فني معين وأحيانا أخرى تتواصل مع محبيها عليها وتركز عليها لأنها تعي جيدا أهميتها ولديها محبين من الوطن العربي حيث تحب أن تفيد وتستفيد منها فلديها رسالة تحاول تقديمها منها بحيث تحاول بث طاقة إيجابية للجمهور ونشر المحبة والسلام من خلالها وفي نفس الوقت حينما يتابعها الجمهور بشكل معين فذلك مهما.
واعتبرت نسرين أن اختيارها كوجه إعلاني لمدة سنة لبراند “كلارينس” وتمثيلها كسفيرة لهم لم يأت عبثا بل لكثرة متابعيها، لافتة إلى أن علاقتها بالإعلام والصحافة جيدا لكون علاقتها بهم تكاملية لكن أحيانا يمر فترة طويلة لا تحب عمل لقاء صحفي معين.
أما عن مدى جديتها في الدخول في تجربة عاطفية مرة ثانية، قالت “لو تواجد الشخص المناسب في حياتها لن تمانع في ذلك لأن أحيانا الزواج قد يكون نقمة وليس نعمة أبدا”.
وعن إطلاق شائعات سيئة عنها على مواقع التواصل الاجتماعي وكيف تتعامل معها ردت النجمة السورية قائلة: بعض الاشاعات أقابلها بالضحك والسخرية ثم التجاهل ولكن إذا ما تمادى الأمر أرد بقوة ولا أتوانى عن أخذ حقي كاملا بالقانون وحدث مرة ورفعت قضية على إحدى الممثلات وكسبتها وتم تغريمها وتذنيبها وبيان كذبها.
وأكدت أن “في النهاية أعداء النجاح كثر وموجودين يتسلقون بالصراعات والمشاكل والأقاويل الملفقة على أكتاف الناجحين لأنهم لم ينجزوا ما يستحق الذكر، وبالنسبة للناس فلا أعطي أهمية لمن يظن سوءا طالما أعرف نفسي والله يعرفني فما علي مما قيل أو يقال”.
وتابعت: تعلمت من أستاذي الراحل دكتور إبراهيم الفقي أن أفضل وسيلة للانتقام هي النجاح، ويكفيني نجاحي لكي يكون فرحة لمحبيني الكثيرين في كل العالم العربي و مقتل لأعداء النجاح”.