كشف رجل الأعمال الرئيس التنفيذى للمصرية وأوتوموتيف ورئيس شركة كيان وكلاء فلوكس فاجن وأودى وسكودا وسيات عن مساعيه للاستحواذ على وكالتين لعلامة موجودة فى السوق وأخرى غير موجودة داخل مصر.
غيرنا مستهدفاتنا من الشركات الأم ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية
وأشار نجار إلى أنه وضع معياراً جديداً فى عملية الاستحواذات على الوكالات الجديدة وهو ما حدث أثناء اقتناص وكالات سيات وسكودا موضحاً أن هذا المعيار يسير فى إتجاه عدم السعى وراء اقتناص علامات من توكيلاتها الموجودة فى ظل عقود مبرمة مع الشركات الأم حيث يتم الاتجاه للاستحواذ فى فترة إنتهاء مدة الوكلاء الحاليين أو فترة توفيق الأوضاع النهائية.
جاء ذلك خلال الجزء الأول من حوار انفرد به برنامج «المال أوتوريفيو» الأسبوعى الذى يبث كل يوم أحد على قناة «المال TV».
ووفقاً لنجار فإن هناك اتفاق شبه نهائى على الاستحواذ على حصة المساهمين اللبنانيين فى الشركة المصرية وأوتوموتيف والتى تقدر بـ%40 من الشركة إلا أن أحداث لبنان وكورونا أجلت إبرام العقود.
برر نجار ظاهرة ارتفاع أسعار السيارات فى مصر فى ظل أزمة كورونا الحالية على الرغم من انخفاضها عالمياً بان الطلب على موديل معين أو ماركة يتعدى حجم المخزون الموجود فيها وهو ما ينتج عنة وجود «over price».
غلق المصانع بسبب الوباء وراء انخفاض الكميات داخل السوق
وأضاف أن هناك العديد من الأسباب وراء ظاهرة «over price» أهمها أن المصنعين اضطر أغلبهم للإغلاق فمنهم من وصلت مدة إغلاقه إلى 39 يوماً كمصنع سكودا فى جمهورية التشيك وآخرون أغلقوا لفترة 70 يوماً كمصنع سيات فى برشلونا موضحاً أن كميات تلك المصانع محددة لوكلائها فى العالم من العام الماضى.
وتابع أن عدم قدرة تلك المصانع على تعويض فترات الإغلاق هو السبب الرئيسى فى عدم وجود الكميات المطلوبة من الوكلاء لتوفى احتياجات الموزعين ومن ثم السوق باكملها.
وقال إن الـ«ـover price» غير موجود فى معارض الوكلاء الذين يقومون بحجز الطلبات للمستهلكين إلا أن تلك الزيات موجودة أما عند الموزعين أو التجار فى محاولة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة بالوضع القائم
وتابع أن المستهلك هو عنصر أساسى فى وجود تلك الظاهرة، مشيراً إلى أنه اذا امتنع عن شراء السيارات بالزيادات الغير مبررة وانتظر فترة الحجز بلا شك ستختفى تلك الظاهرة من الأساس.
بعض الموزعين والتجار يحاول الاستفادة من الوضع القائم بفرض « over orice»
وأكد أن الوكلاء لهم دور فى ضبط انتشار تلك الظاهرة من خلال التركيز على الموزعين المعتمدين خاصة وأن الوكيل ليس لدية صلة مباشرة بالتجار موضحاً أن شركاته تفرض غرامات مالية كبيرة على الموزعين الذين يقومون بالبيع بالـover price.
الطلب كان متصاعداً فى يناير وفبراير..والمؤشرات تراجعت بسبب الإغلاق الاحترازى
وقال نجار إن سوق السيارات مرت بظروف استثنائية خلال العام الحالى لتشهد ارتفاعاً فى شهرى يناير وفبراير وهو ما انعكس على أرقام استيراد السيارات خلال تلك الشهور إلا أن المؤشرات اتجهت بعد ذلك إلى الهبوط لما حدث من تأثيرات للإجراءات الإحترازية لجائحة كورونا والإغلاق الكامل فى مارس بالدول الأوروبية ومن ثم الإجراءات المحلية تباعاً والتى أثرت بدورها خاصة فى ظل وقف التراخيص.
وتابع أن فى تلك التوقيت كانت السيارات تباع بخصم مقارنة بأسعارها الرسمية فى ظل وجود تكدس فى المخزون لدى أغلب الوكلاء وهو ما انعكس على تكدس السيارات فى الميناء الجاف بالاسكندرية.
مخاوف زيادة العملات الأجنبية وراء إقبال حالياً
وأضاف أن الطلب على السيارات يشهد ارتفاعاً فى الوقت الحالى لأسباب تتعلق بمخاوف المستهلكين من زيادات قد تشهدها العملات الاجنبية أمام الجنيه المصرى فى الوقت الذى يسجل فيه اليورو ارتفاعاً قد ينعكس على الأسعار.
وأوضح نجار أن شركاته قامت بتغيير مستهدفاتها من الحصص المطلوبة حوالى ثلاث إلى أربع مرات مع إغلاق وحدات المرور وأحداث كورونا فيما اتجهت حالياً لرفع المستهدفات والكميات بعد ظهور مؤشرات تحسن إلا أن الموردين مازلوا غير قادرين على توريد تلك الحصص فى التوقيت الراهن.
10 آلاف سيارة مبيعات المجوعة حتى الآن.. ونتوقع 12 ألفاً بنهاية العام
وكشف نجار عن تحقيق شركاته مبيعات وصلت إلى 10 آلاف سيارة حتى الآن فيما ستصل إلى 12 الف سيارة بنهاية 2020.
ووفقاً لنجار فإن عودة الاجراءات الاحترازية فى مواجهة كورونا لبعض الدول الأوروبية تحول دون الاتفاق على مستهدفات الحصص مع الشركات الأم خلال العام المقبل.
طراز جديد سيتصدر الشريحة الأعلى من المتوسطة العام المقبل
وأوضح نجار أن هناك استكمالاً لسلسلة طروحات السيارات موديلات 2021 كاشفاً عن وجود موديل جديد لإحدى العلامات التى يستحوذ على وكالتها ستتصدر مبيعات شريحتها التى تنافس فيها خلال العام المقبل مضيفاً أن هذا الطراز سينافس فى الشريحة الأعلى من المتوسطة.
جيل جديد من سكودا اوكتافيا.. وتقديم facelift من سوبيرب العام المقبل
وأعلن نجار أن العام المقبل سيشهد العديد من الطروحات لسيارات جديدة من بينها سكودا الجيل الجديد كلياً من أوكتافيا والتى تأتى بشكل وتجهيزات مختلفة مقارنة بالمتواجدة حالياً بخلاف طراز سوبيرب facelift بتعديلاتها الجديدة بجانب توفير كميات من سكالا وكاميك ووجود «limited edition» من تلك الموديلات.
إطلاق ليون الجديدة كلياً.. وتقديم طرازات كوبرا الرياضية 2021
أما عن العلامة سيات الأسبانية فقال إن «كيان» ستطرح «ليون» فى شكلها وجيلها الجديد كلياً بخلاف توفير طرازات كوبرا الرياضية.
والمعروف أن طرازات كوبرا تعتبر الجانب الرياضى من سيات إلا أن العلامة الأسبانية فى طريقها لجعلها علامة جديدة منفصلة تنافس فى مجال السيارات الرياضية.
نخطط للكشف عن أودى Q7 وA8.. وتقديم facelift من Q2 وA4
وبخصوص «أودى» فكشف عن طرح المصرية وأوتوموتيف للجيل الجديد من أودى Q7 وA5 خلال العام المقبل بخلاف facelift من Q2 وA4.
أما عن فولكس فاجن فقال سيكون هناك تنوع فى موديلات التجوان والباسات المطروحين حالياً ولن يكون هناك طروحات جديدة، خاصة فى ظل عدم توفر طرازات على الساحة العالمية بمواصفات ومحركات تناسب السوق المحلية.
طرح كادى 5 الجديدة كلياً.. وسنكتفى بالمنافسة بالباسات والتجوان
وتعليقاً على عدم طرح «فولكس فاجن جيتا» التى حققت نجاحات سابقة كبيرة قال نجار إن «جيتا» يتم تصنيعها حالياً فى المكسيك وهو الأمر الذى سيجعل أسعارها غير تنافسية فى حال استيرادها فى ظل عدم تمتعها بالاعفاءات الجمركية لاتفاقية الشراكة الأوروبية
أما عن فولكس فاجن التجارية فكشف نجار عن طرح طراز كادى 5 خلال العام المقبل.
تدشين مركز جديد 3s على مساحة 8 الاف متر باستثمارات 6 ملايين يورو..والافتتاح نهاية 2021
وأشار نجار إلى أن الربع الأخير من العام المقبل سيشهد افتتاح مركز ضخم للخدمات المتكاملة التى تشمل بيع وصيانة وبيع قطع غيار «3s» بمنطقة أبورواش للعلامات سكودا وأودى على مساحة 8 آلاف متر على أن تقسم إلى %65 لصالح العلامة التشيكية و%35 للألمانية باستثمارات تصل إلى 6 ملايين يورو.
وأضاف أن هناك توسعات فى شبكة الموزعين المعتمدين لبعض المحافظات التى سيتم التركيز عليها وتعزيزها من بينها الدلتا خاصة فى ظل استحواذها على المركز الثانى فى مبيعات المحافظات بعد القاهرة الكبرى.
أكد نجار أنه يجب العمل على التركيز فى مجالات السيارات الكهربائية والتى تعمل بالغاز معاً لأسباب تتعلق بإن التوجة العالمى لشركات السيارات يسير نحو الكهربائية فعلى سبيل المثال شركة فولكس فاجن أعلنت أن نصف إنتاجها سيكون كهربائى بحلول 2030 فيما ستكون للطاقة النظيفة بالكامل فى 2050.
أما عن الغاز فقال إن الاحوال داخل مصر واكتشافات الغاز الطبيعى بلا شك ستوفر فائضاً يمكن توجية للسيارات كبديل عن الوقود التقليدى.
وأضاف نجار أنه تماشياً مع التوجهات الحكومية فى هذا الشان فان شركاته تعمل بالتوازى مع تلك الاستراتيجية من خلال محورين احدهما العمل على مشروع الشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع فى إنتاج سيارات تعمل بالغاز الطبيعى لُتستخدم فى عملية الإحلال واستبدال أسطول النقل الجماعى بخلاف العمل على استيراد سيارات من الخارج مجهزة لتعمل بالغاز.
وقال إنه بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سكودا لاستيراد سيارات كاكتافيا ورابيد المصنعة داخل روسيا مُصممة بمحركات غاز طبيعى.
اما عن الكهربائية فأشار إلى أن مجموعة فولكس فاجن لديها أسطول كبير من السيارات الكهربائية والتى تواجه طلباً عالمياً بسبب تركيز الشركات، بعد الغرمات التى تضعها الدول الأوروبية لتقليل الانبعثات الكربونية وتوجيه الإنتاج نحو الطاقة النظيفة.
وكشف أن أودى محلياً ستقود شركاته بالمراهنة على سيارة كهربائية جديدة خلال الربع الأول من العام المقبل موضحاً أنه تم اختيار «أودى» من فولكس فاجن جروب العالمية لأن الشركات الأوروبية تدفع بعلاماتها الأقل ترتيباً من حيث المبيعات لتوجيهها لأسواق أخرى وبطبيعة الحال أودى لأنها علامة تنافس فى شريحة السيارات الفاخرة فيما تخصص باقى الموديلات من العلامات الأخرى للمبيعات الأوروبية فى محاولة لتقليل الغرامات.