أيمن
عزام
تراجعت
الأسهم الأوربية، الاثنين، لليوم الرابع بقيادة أسهم أكبر شركتين في أوروبا، وذلك على
الرغم من تراجع المخاوف بشأن البنوك التي تعاني من أكبر صعود في ديونها بعد أن قامت
البرتغال بإمداد بنك بانكو اسبرتو سانتو بحزمة برامج تحفيزية.
وتراجعت
أسهم شركتي نستله ونوفارتس سويا بنسبة 1%. وتراجعت أسهم شركة ايموفاينانس النمساوية
للتطوير العقاري بنسبة 2.7% بعد أن حققت الشركة أرباحا سنوية تقل عن التوقعات وبعد
أن صرحت أن التأخير في إنشاء مركز تسوق تجاري في موسكو قد أضر بدخلها من الإيجارات.
وانتعشت أسهم بنكو كوميرشل البرتغالي بنسبة 6.1%. وارتفعت أسهم بنك اتش اس بي سي بعد
أن أورد البنك تراجع مخصصاته للقروض الرديئة في النصف الأول.
وانخفض
مؤشر ستوكس اوربا 600 بنسبة 0.2% ليصل إلى 331.37 نقطة في ختام التعاملات في لندن.
وتراجع المؤشر بنسبة 2.9% الأسبوع الماضي ليغلق على أدنى مستوياته منذ 16 أبريل الماضي.
وارتفعت
المؤشرات الاسترشادية في 10أسواق من بين 17 سوقاً يقع في أوروبا الغربية. وتراجع مؤشر
فاينانشال تايمز البريطاني 100 بنسبة 0.1%، كما ارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.3%
وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6%.
وخسرت
الأسهم العالمية نحو 2.1 تريليون دولار من قيمتها الأسبوع الماضي في ظل مخاوف تسبب
تعثر الأرجنتين عن سداد مدفوعات ديونها وتفاقم أزمة بنك بنكو اسبرتو سانتو البرتغالي
في تقليص نشاط أسواق الائتمان.
واستحوذ
البنك المركزي البرتغالي على بنك اسبرتو سانتو بعد أن زود البنك المتعثر ببرنامج إنقاذ
بقيمة 4.9 مليار يورو (6.6 مليار دولار)، وتشمل الصفقة نقل أصول البنك إلى شركة جديدة
يطلق عليها اسم نوفو بانكو. وهبطت أسهم البنك بنسبة 73% الأسبوع الماضي قبل أن يتم
تعطيل تداولها في يوم 1 أغسطس.