نزيل بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل: «تحولت من تاجر مخدرات لحاصل على دبلومات بالعلوم الجنائية»

خلال جولة "المال" في أحدث مراكز الإصلاح والتأهيل في العاشر من رمضان في محافظة الشرقية.

نزيل بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل: «تحولت من تاجر مخدرات لحاصل على دبلومات بالعلوم الجنائية»
أماني عوض

أماني عوض

12:11 ص, الأربعاء, 22 مارس 23

ظهر أحد نماذج نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل والذي نجح خلال فترة قضاء عقوبته الجنائية والتي اقتربت من 20 عامًا خلف القضبان، في الحصول على الشهادات الدراسية من الثانوية العامة وحتى الوصول إلى الدكتوراه، وذلك خلال جولة “المال” في أحدث مراكز الإصلاح والتأهيل في العاشر من رمضان في محافظة الشرقية.

وقال أحمد عادل، أحد نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، إنه دخل السجن في قضية إتجار في المخدرات وحكم عليه فيها بالسجن المؤبد، ولكنه قرر قضاء فترة العقوبة في التدرج في الشهادات التعليمية.

وأضاف النزيل أنه في عام 2005 تمكن من الحصول على الثانوية العامة، ثم التحق بكلية الحقوق جامعة عين شمس خلال الفترة من 2010 حتى 2014.

وتابع: أنه بعد الحصول على ليسانس الحقوق، تمكن من الحصول على دبلومة في العلوم الجنائية عام 2019، ثم دبلومة قضائية عام 2020.

وأشار إلى أنه في طريقه للحصول على الدكتوراه، وسيظل في استكمال الحصول على الشهادات التعليمية حتى بعد خروجه من السجن، مشيرًا إلى سعيه الدائم للتغيير وإصلاح من ذاته، والعزم على العودة مرة أخرى لطريق الجريمة.

جاء ذلك خلال احتفالية الإعلان عن التشغيل التجريبي لثلاث مراكز للإصلاح والتأهيل، بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، وعدد من مساعدي الوزير، وقيادات من الدولة، وأعضاء المجالس النيابية والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية، والمعنيين بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الوطنية، والدولية، من أجل الإطلاع على ملامح التجربة المصرية الرائدة في مجال تطوير منظومة التنفيذ العقابي من خلال مراكز الإصلاح والتأهيل.

وتفقد وفد من المسئولين وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية والمجالس القومية المتخصصة، ومنظمات المجتمع المدني ورموز الفكر، وعدد من الفنانين ومندوبي الصحف ووسائل الإعلام الوطنيه والأجنبية، مركز الإصلاح والتأهيل في العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، بعد تشييدهم وفقًا لأعلى المقاييس والمواصفات الدولية المعتمدة خلال فترة زمنية قياسية.