تصوير أحمد رشدي
في «نزلة الشوبك» عشرات الأسر قرروا التجمع على مائدة واحدة والإفطار معا في يوم واحد بشهر رمضان الكريم؛ لتجد نفسك أمام قرية كاملة تجلس سويا يتبادلوا الحديث والضحكات والحكايا.
أطفال وشباب وكبار وشيوخ، قرروا الخروج لملعب القرية وتنظيم الأدوار فيما بينهم بدقة لخروج هذا اليوم بشكل منظم والإفطار معا، منهم من يجهز العصائر وآخر يعد الإضاءة بخلاف مجموعة عمل إعداد الطعام، وتهيئة المكان.
وتعد قرية «نزلة الشوبك» من القرى التي قرر أهلها استمرار على التقليد السنوى في الأعوام القادمة، في مشهد يجمع بين الألفة والتعاون والحياة معا لمدة يوما.
وبالفعل، نظم شباب قرية «نزلة الشوبك» التابعة لمحافظة الجيزة إفطار القرية الجماعى للسنة الثانية على التوالى بمشاركة أكثر من 400 شخص.
يجتمع أهل القرية معا على إطعام الفقراء في رمضان ويجمعوا التبرعات لعمل 100 وجبة إفطار.
وتبدأ التحضيرات لهذا اليوم من المبلغ المتبقي من تبرعات إفطار الصائم، ويقوم شباب القرية بالتواجد بملعب القرية سويا لعمل تحضيرات الإفطار.
وساعد شباب القرية في عمل الأكل وتجهيز الملعب وتزيينه، وأيضا تقديم الطعام للصائمين، ثم تنظيف الملعب بالكامل قبل مغاردتهم له.
وتعتبر هذه الفكرة من الافكار المجتمعية التي ابتكرها أحد الشباب لنبذ الخلافات بالقرية، وجعل أهالى القرية جميعا كأسرة واحدة يأكلون على مائدة كبيرة.