ندوة ببورسعيد تطالب بإنشاء مطار بشرق التفريعة.. وتعظيم خدمات القيمة المضافة بقناة السويس

بمناسبة مرور ست سنوات علي افتتاح قناة السويس الجديدة

ندوة ببورسعيد تطالب بإنشاء مطار بشرق التفريعة.. وتعظيم خدمات القيمة المضافة بقناة السويس
أماني العزازي

أماني العزازي

7:24 م, الأثنين, 9 أغسطس 21

طالب المستشار حسن عمر، خبير القانونى الدولى وصاحب الملكية الفكرية لمشروع شرق بورسعيد، بإنشاء مطار بشرق بورسعيد لتعظيم الاستفادة من الميناء البحرى والمنطقة الصناعية.

وتناولت ندوة نظمتها لوسي مندور، مدير صالون الصفوة الثقافى، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر ببورسعيد برئاسة عصام الهندى، والربان محمد أبو حشيش، بمناسبة مرور ست سنوات علي افتتاح قناة السويس الجديدة بحضور الربان هشام النعماني كبير مرشدي هيئة قناة السويس ومدير التحركات الاسبق، دور إقليم قناة السويس فى الإصلاح الاقتصادى أنه لا بد من إعادة النظر فى موقف الاستثمار بشرق بورسعيد، ليساهم فى تحسين الناتج الوطنى الذي يقدر بنحو 6.4 تريليون جنيه.

وأكد عمر أن قانون الاستثمار المصري رقم 43 لسنة 74 يعد أفضل قوانين الاستثمار، إلا أن العقبات التى تواجه الاستثمار تكمن فى أسلوب تطبيقه وغياب ثقافة الاستثمار لدى التنفيذيين فضلا عن غياب ثقافة التمويل البنكي.

واكد المستشار حسن عمر أن الاهتمام بخدمات القيمة المضافة فى محور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية من شأنه وضع الموانئ المصرية على الخريطة الملاحية العالمية، مثل خدمات تموين السفن بالوقود وصيانة وإصلاح السفن.

وقال إنه لا بد من إنشاء شركة لتجار البحر (البمبوطيه) بشكل حديث من خريجى المدارس السياحة والفندقة ليكونوا سفراء مصر على السفن العابرة للقناة.

وفى سياق متصل، حذر “عمر” من تعدد الأنظمة الاقتصادية داخل المناطق الحرة، مشيرًا إلى أن تعارض الانظمة يؤدى إلى تعارض السلطات، وإلى الفشل الذى يدفع المستثمر ثمنه، ويؤدى لهروب الاستثمارات.

مطالبا بإلغاء المادة 2 من قانون 12 لسنة 79 الخاص بإنشاء بورسعيد منطقة حرة، حيث أجاز لقانون الاستثمار الهيمنة على قانون المنطقة الحرة.

وقال إن المرحلة القادمة لا بد وان تركز على الإنتاج السلعى والخدمى وإلغاء الرسوم والضرائب التى تقف عقبة أمام الاستثمار.

توقف مشروعات القنوات البديلة

ومن جانبه، نفى الربان هشام النعمانى كبير مرشدي قناة السويس اي تهديدات لقنوات او ممرات ملاحية عالمية على القناه مشيرا ان انشاء قناة السويس الجديده لها مردود فنى على حركة الملاحه وساهمت فى رفع تصنيفها عالميا من حيث درجة ومعدلات الامان الملاحى.

ولفت النعمانى ان دخل القناة لا يرتبط بزيادة اعداد السفن لكنه يرتبط باحجام الحاويات المنقوله على ظهر السفينه وقناة السويس الجديده تسمح بعبور جميع غواطس السفن .

وكشف عن العقبات التى تواجه القنوات البديله لقناة السويس باعتبارها لا تمثل خطرا حقيقيا على القناه مثل قناة القطب الشمالى التى لم يزد عبور السفن فيها العام الماضي على 40 سفينة ، وكذا قناة بنما فيما وقف تناحر الجهات عائقا امام استكمال تنفيذ قناة نيكاراجوا رغم ان الصين ضخت 50مليون دولار فيها وذلك لانها تمر فى بحيرات طبيعيه تمثل ثروات هذه البلاد.