قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الأحد، إن أكثر من 1.3 مليون شخص يموتون في حوادث المرور على الطرق سنويا، في إطار اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق الذي يوافق 17 نوفمبر من كل عام.
حوادث الطرق لها ضحايا أكبر ممن يموتون بسبب الإيدز وأو الملاريا أو السل أو جرائم القتل
وأوضح أن اليوم العالمي فرصة للتفكير في الطريقة التي يمكننا بها إنقاذ حياة الملايين”.
وتطرق إلى ممن سنويًا من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا.
وقال إن أكثرهم بسبب حوادث الطرق.
وأوضح أن ضحايا الطرق من الشباب أكثر مما يموتون بسبب (الإيدز) أو(الملاريا) أو(السل) أو(جرائم القتل).
وأضاف أنه رغم جسامة التحدي المطروح، فإن الجهود الجماعية يمكن أن تسهم في منع حدوث هذه المآسي.
وأكد أن إنقاذ الأرواح من خلال تحسين السلامة على الطرق أحد الأهداف لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
"أكثر من 1.3 مليون شخص يموتون في حوادث المرور على الطرق كل عام…أدعو إلى توحيد القوى من أجل التصدي للأزمة العالمية للسلامة على الطرق"
— الأمم المتحدة (@UNarabic) November 17, 2019
_الأمين العام @antonioguterres في اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرقhttps://t.co/3Z4HXuFfnD pic.twitter.com/3EWDMhgWgN