علّق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على بالموافقة على إصدار وسكّ عملة معدنية فئة الـ 2 جنيه لطرحها للتداول، وذلك ضمن اتفاق مشترك بين دار سكّ العملة المصرية، ودار السكّ الملكية البريطانية.
ونشر «ساويرس» الخبر المتداول في تغريدة على موقع «تويتر» قائلًا: «الحكومة توافق على سك عملة معدنية فئة الـ(2) جنيه لطرحها للتداول».
وعلّق «ساويرس» قائلًا: «أنا رأيي خمسه جنيه أحسن.. النهارده اتنين جنيه ميجيبوش حاجة».
وجاءت التعليقات على تغريدة «ساويرس» مستنكرة طرحه، خاصّة في ظلّ وجود عملة ورقية من فئة الخمسة جنيهات.
قرار مجلس الوزراء عن طرح عملة فئة الـ 2 جنيه
وكان قد وافق اليوم الأربعاء في اجتماعه الأسبوعي اليوم بصورة مبدئية على مقترح إبرام اتفاق شراكة بين مصلحة الخزانة العامة وسك العملة المصرية، ودار السك الملكية البريطانية “رويال منت”، لإنشاء دار سكّ بريطانية مصرية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار المجلس إلى أنَّ «هذه الموافقة تأتي فى إطار تطلع وزارة المالية لإقامة شراكة تتجاوز فكرة نقل الخبرة الفنية فقط، والسعي إلى شراكة قائمة على مشاركة فى العملية الانتاجية والتشغيلية، بهدف توطين الصناعات المعدنية فى مصر».
وجاء في البيان: «وأن تكون مصر مركزًا إقليميًّا رائدًا لإنتاج وسكّ العملات للدول العربية والأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، اعتمادًا على مدخلات محلية فى تصنيع العملات الوطنية والعملات المعدة للتصدير للخارج بدلًا من استيرادها أقراص خام».
وكانت قد طرحت مصر في يوليه الماضي عملة بلاستيكية جديدة من فئة العشرة جنيهات (بوليمر) لأول مرة، وبدأت البنوك بالفعل في طرحها على عملائها.
وأكد البنك المركزي مع طرحه للعملة البلاستيكية عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من ذات فئة العشرة جنيهات واستمرار العمل بها وتداولها.
وتتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، والسُمك الأقل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة.
وتعتبر أيضًا النقود البلاستيكية صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، وأكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة تزييفها وتزويرها، وفقا لبيان صادر من البنك المركزي حينذاك.