يشهد الماراثون الرمضاني الحالي 2025 وجود عدد من النجوم وأبطال المسلسلات الذين خيبوا توقعات المشاهدين والنقاد وآمالهم ، بسبب عدم تطويرهم لأنفسهم فنيا وتكرار نمط أدوارهم المعتادة السنين الماضية في دراما رمضان هذا العام .
وأبرز هؤلاء الفنانين أحمد زاهر بمسلسل ” سيد الناس ” وكذلك ” الهام شاهين” بنفس العمل ، ومحمد هنيدي بمسلسل ” شهادة معاملة أطفال .
ماجدة خير الله : مسلسل ” العتاولة 2 ” لن يضيف شيئا لجميع من شاركوا فيه حقيقة
ترى الناقدة ماجدة خير الله أن محمد هنيدي جائته 100 فرصة ولم يستغلها للعودة بقوة للجمهور ، وفي مسلسله ” شهادة معاملة أطفال” قدم تركيبة غريبة من أجل اضحاك الجمهور لكن لم يحدث ذلك .
وأشارت ل” المال” الى أن المسلسلات الشعبية خاصة مسلسل ” العتاولة 2 ” عمل لن يضيف شيئا لجميع من شاركوا فيه حقيقة .
أضافت أنه لايمكن أن نرى طيلة الأحداث أشخاصا يرفعون أصواتهم ويتشنجون على الشاشة في مشاهدهم مثل ماشاهدنا هذا الموسم بأكثر من عمل درامي من نوعية تلك المسلسلات ، فالبيئة الشعبية بمصر لاتتحدث ولاتتعامل بهذا الأسلوب أبدا .
حنان شومان : حسن الرداد وهنيدي لم يكن هناك توقعات كبيرة بالنسبة لهما
وأوضحت الناقدة حنان شومان أن حسن الرداد ومحمد هنيدي لم يقدما مسلسلات جيدة ، متسائلة كيف لممثل ونجم مثل محمد هنيدي خفيف الظل أن يتحول لثقيل الظل بهذه الصورة في مسلسله ” شهادة معاملة أطفال ” .
وأضافت هناك فارق كبير بين ماقدمه هشام ماجد وحسن الرداد ، حيث أن الأول يبدو كأنه يمثل وهو خارج من منزله دون اهتمام بمظهره تماما ويبدو أنه شخصا ثقيل ، لكن لوجود نص جيد مكتوب وموضوعا مميزا وذكاء في الطرح فمسلسله كان مميزا .
أردفت قائلة أن حسن الرداد وهنيدي لم يكن هناك توقعات كبيرة بالنسبة لهما في رأيها ، باستثناء ريهام حجاج فكانت مفاجأة هذا الموسم حقيقة لأنها قدمت مسلسلا هذا العام مختلفا وطرح قضية مهمة وقدمت دورها وشخصيتها في حدودها دون الانفراد بالعمل وبجانبها وجوه جديدة كثيرة ، ومسلسلها ” أثينا ” لو كان معروضا خارج السباق الرمضاني كان سيحظى بنسب مشاهدة كبيرة ، ففي العام الماضي قدمت مسلسل مفترض أنه كوميدي لكنه لم يمت للكوميديا بصلة ” صدفة ” .
وأكدت أن تامر محسن كان متوقعا أن يقدم عملا مميزا ب” قلبي ومفتاحه ” ، وكنت أرى أن هدى المفتي ستقدم عملا دراميا جيدا ب” 80 باكو” لأن اختياراتها الفنية ذكية وموهوبة .
سيد محمود : هنيدي عليه مراجعة أوراقه الفنية وأداؤه أصبح نمطيا
علق أيضا الناقد الفني سيد محمود فقال : أن محمد هنيدي للأسف خالفوا التوقعات بدرجة كبيرة ، لأنه مازال يعمل كممثل أنه نجم المرحلة والشاب أو الولد الجان الذي يمثل ، عليه أن يخرج من هذا النمط التقليدي في أدائه كممثل ، فأداء الصوت المرتفع والظواهر الصوتية لايضيف كثيرا للممثل .
من ناحيته أكد أن التمثيل حاليا أصبح بأسلوب آخر تماما وذلك نراه من خلال أداء النجوم الجدد في مسلسلات رمضان ، أما أداء الفارس في التمثيل المسرحي الباهت والانفعالات غير المبررة لاتضفي أي كوميديا في العمل ، وذلك ماظهر من هنيدي في مسلسله ” شهادة معاملة أطفال ” ، وعليه اعادة ترتيب أوراقه الفنية من جديد .