يسعى كثير من نجوم الصف الثاني في الدراما المصرية؛ للظهور كنجوم في الصفوف الأولى، وتقديم بطولة درامية باسمهم، بحيث يتم بيع المسلسل من خلالهم وعلى مسؤوليتهم بعد تحقيقهم نجاحا كبيرا في أدوارهم التي قدموها في مسلسلات مع نجوم آخرين من الصف الأول.
وأبرز هؤلاء النجوم الذين سيقدمون بطولة تليفزيونية العام الجديد 2020، أحمد صلاح حسني، بمسلسله الجديد، “ختم النمر”.
وكذلك النجم، أحمد رزق، بمسلسل، “بخط الأيد”، الذي يعود به لتقديم البطولة بعد أدوار ثانوية قدمها في المسلسلات والأفلام.
وكذلك النجم، كريم فهمي، الذي يعود بمسلسل، “ملاك بعد سنوات”.
وكذلك مسلسل “اثنين في الصندوق”، لنجوم مسرح مصر، حمدي ميرغني، وأوس أوس، اللذين يقدمان نفسهما لأول مرة كأبطال في الدراما.
سمير الجمل : يجب التركيز على النص الدرامي في المقام الأول
قال الناقد الفني سمير الجمل، إن القاعدة الأساسية في التمثيل أن الدور يجب أن يقدمه المناسب له.
وأشار إلى أن الأمور لا تتم على هذا النهج أبدا لدينا في سوق الدراما المصرية.
وأوضح أنه يتم فقط تصعيد فنانين من الصف الثاني، ليحلوا بدلا من نجوم الصف الأول الذين أصبحت أجورهم مرتفعة جدا.
وقال إن ذلك يتم “بغض النظر هل الأدوار مناسبة لنجوم الصف الثاني أم لا؟”.
وأشار إلى أن هناك أعمالا درامية لفناني الصف الأول لم تحقق أي إقبال جماهيري.
وتابع: “في حين هناك أعمال أخرى تحقق نجاحا كبيرا لفنانين شباب”.
وأكد أن الأمر كله يجب أن يعتمد على التركيز على أهمية النص الدرامي ، كعملية أساسية في المقام الأول قبل اختيار الممثلين المشاركين في المسلسل.
أحمد سعد الدين : تجارب جيدة قد تفرز نجوما مختلفين
بدروه، قال الناقد أحمد سعد الدين، إنه يعتبر شيئا مميزا أن يتقدم نجوم الصف الثاني لتقديم بطولات درامية لهم.
واستدرك: “لكن الأمر الأهم أن هناك نجم معين يمكن بيع المسلسل باسمه تجاريا ونجم آخر لايمكن أن يباع العمل له”.
وأشار إلى أن هناك نجما بارعا في أدواره، لكن لا يمكن أن يبيع مسلسل باسمه.
وقال: “لكي ينتقل نجم فنان معين من الصف الثاني للأول يكون حقق نجاحا معينا وتسانده أيضا مواقع السوشيال ميديا فيصبح نجما من الصفوف الأولى”.
وتابع “تجارب هؤلاء النجوم قد تكون جيدة الفترة المقبلة”
وقال إنها “يمكن أن تفرز نجوما مختلفين شباك متصدرين للسوق بدلا من النجوم الذين اعتاد عليهم الجمهور منذ فترة طويلة”.
ماجدة موريس : أحمد صلاح لفت الأنظار في “حكايتي” ومن حق أي موهوب أن ياخذ فرصته
أما الناقدة ماجدة موريس قالت، إن أحمد صلاح حسني استطاع مؤخرا أن يتقدم ويلفت الأنظار له من خلال أداءه المميز في مسلسل حكايتي أمام النجمة ياسمين صبري .
ولفتت إلى أنه قدم نفسه بشكل جديد في منطقة درامية مختلفة “العاطفية والإنسانية”، بعيدا عن تقديمه طيلة السنين الماضية في منطقة الأكشن والقوة.
وأضافت أن تقديم نجوم الصف الثاني لبطولات الفترة المقبلة لتقليل ميزانية الإنتاج الدرامي وذلك اتجاه واضح في الدراما.
وقالت إنه بدلا من أن يدفع المنتج أجرا ماديا كبيرا لنجم كبير؛ لتقديم مسلسل تليفزيوني سيقوم بفك هذا الأجر المرتفع في 3 مسلسلات مختلفة لنجوم الصف الثاني.
وأكدت أنه من حق أي فنان موهوب أن يأخذ فرصته لتقديم نفسه مثل محمد ممدوح.
وقال إنه أيضا قدم دورا جيدا في مسلسل قابيل فهو ممثل جيد ويمكن أن يقدم بطولة باسمه أيضا مثل هؤلاء النجوم.