بعد شهر من إعلان تطبيع العلاقات، يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء المقبل، حفل التوقيع التاريخي حسسبما وصفته الصحف ومواقع الأخبار الإسرائيلية لتطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبو ظبي.
ومن المتوقع أن يصل رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” ووزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زيد”.
قال مسئول كبير في البيت الأبيض إن الوفدين سيرأسهما “بنيامين نتنياهو” ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زيد، شقيق ولي العهد الأمير محمد بن زيد.
وكان ترامب قد قال في الماضي، إنه يتوقع حضور المزيد من المسئولين الخليجيين الحفل، من السعودية على سبيل المثال، لكن الأمر لم يتضح بعد.
وضمن الاتفاق الذي تم الإعلان عنه قبل نحو شهر ، والذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية في محادثات قيل إنها استمرت 18 شهرًا.
ووافقت الإمارات العربية المتحدة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل تعليق برنامج الضم الإسرائيلي.
وتم الكشف لاحقًا في صحيفة يديعوت أحرونوت أنه كجزء من الاتفاقية، يتم الآن الترويج لصفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز F-35.
وتعد الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل منذ الاتفاقية الموقعة مع الأردن عام 1994.
وقالت الصحف اللإسرائيلية إن هذا يعد إنجازًا مهمًا للسياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 3 نوفمبر.
وقال “نتنياهو” عقب الإعلان: “أنا فخور بالسفر إلى واشنطن الأسبوع المقبل، بدعوة من الرئيس ترامب، ولحضور حفل البيت الأبيض التاريخي لتأسيس اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة”.