قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي، أن اتفاقية السلام مع مصر والاردن نوعا ما باردة لانها لم تؤثر على الشعوب ولكنها باقية بين الحكومات، والسلام البارد افضل من حرب محتمدة واستغرق الامر نحو ربع قرن لأجل ان نبدأ اتفاقية السلام الاخري.
اضاف خلال مؤتمر صحفي مع عدد من السفراء ، أذاعته فضائية القاهرة الاخبارية، بعد ان قام جمال عبدالناصر بوضع الاف الجنود في سيناء وانضمنت اليهم الاردن وبعد تحذير الاردن، انضم الملك حسين اليهم وبعد 6 ايام تغيرت الاوضاع و عدنا مرة اخري الي ارض اجدادنا ولن نترك الجولان وحصلنا على الجولان ولن نتركها.
تابع : لقد جربوا حرب الاستنزاف وبعد حرب 1973 قاموا بعمل هذه الهجمات من قبل جيشين من العرب وهاجمونا و بعد اسابيع كنا على ابواب دمشق والقاهرة كل ذلك قد بدأ .. وادرك العالم العربي ان اسرائيل هنا لاجل ان تبقي كل ذلك وبدأنا في العملية في اتفاقية كامب ديفيد والسلام مع مصر والاردن
وبحسب قوله: العالم العربي ادرك ان اسرائيل حقيقة لا يمكن أن يتم محوها ، وبداوا في عقد السلام معنا .. كما لن نستطع استمرار هذا النجاح لان جزء من العالم العربي يرفض ذلك وهم الفلسطينيين يرفضون وجود الدولة اليهودية بأي شكل .
قال: ان اسرائيل لابد ان تمحي وجهة النظر الفسلسطينية، وهذه هي الحقيقة التي تم ادراكها من قبل جميع دول العالم
اضاف: انهم يستمرون في قول ذلك ان الفلسطينيين انها ارض اجدادنا قالوا ذلك في قطاع غزة ورام الله، حماس سوف تدمر اسرائيل عن طريق الارهاب و الاعمال العسكرية بشكل مباشر والسلطة الفلسطينية تقول سندمرها سياسيا بالعودة الي حدود 1967.
تابع: لكن الرفض المستمر لقبول الدولة الاسرائيلية جزء من هذا النزاع على مدار اكثر من 100 عام كما حدث في بداية عام 2000، واقول ذلك لكل السفراء الموجودين هنا لقد جربنا الدولة الفلسطينية في قطاع غزة ونعلم ما جلب ذلك.
قال: قالوا لنا اولا قوموا بحل القضية الفلسطينية وبعدها سيكون هناك سلام مع باقي الدول العربية، وقال جون كيري وزير الخارجية الامريكي حينها ان هذا لن يحدث قالها 4 مرات .. ربما لو كان قالها 5 مرات كان الوضع سيختلف.
اضاف: نحن نعلم ان الشعب الفلسطيني لن يأتي بالسلام لانهم لا يرغبون بدولة بجانب دولتهم،لذلك قررت أن اقوم بعمل مختلف وان اذهب الي الفلسطينيين وقمنا بعقد 4 اتفاقات سلام مع 4 دول عربية.