نبيلة مكرم : انعقاد القمة الثلاثية بين دول إحياء الجذور قريبا بمصر

خلال افتتاح معرض "فكرة العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة في مكتبة الإسكندرية"

نبيلة مكرم : انعقاد القمة الثلاثية بين دول إحياء الجذور قريبا بمصر
مها يونس

مها يونس

4:24 م, الثلاثاء, 9 نوفمبر 21

افتتحت منذ قليل نبيلة مكرم وزير الدولة لشئون الهجرة معرض ” فكرة العلوم والتكنولوجيا اليونانية القديمة في مكتبة الإسكندرية”، والذى يستعرض تطور المعرفة اليونانية في مجالات علمية عديدة حققت إنجازات تقنية وتكنولوجية متعددة مثل: التكنولوجيات الأساسية، الفلك، الاستكشاف والتواصل، الجسم والعقل، الفنون، الهندسة المعمارية والتشغيل الذاتي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور عبد العزيز قنصوه؛ رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور ايونيس الأمين العام للجالية اليونانية في الخارج، وصاحب الغبطة البطريرك ثيودوروس الثاني ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين والأكاديميين.

وقالت “مكرم” إن المعرض يأتي كبُعد ثقافي آخر لمبادرة العودة للجذور التي ضمت التعاون الثلاثي بين “مصر، اليونان وقبرص”، لافتة إلى إنعقاد القمة الثلاثية بين دول إحياء الجذور قريبا بمصر، في حين أن الدول الثلاث بمثابة شعبا واحداً، لما له من ثقافة مشتركة وعلاقات تاريخية عريقة.

ومن جانبه قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية إن اليونان هي الامتداد الحضاري، في حين أن تاريخ مدينة الإسكندرية بمثابة نقلة نوعية من الحضارة الفرعونية البحتة للحضارة اليونانية مباشرة، مشيرا إلى أنها عمود الخيمة لثقافة مصر.

وأضاف الفقي، أن الحضارة اليونانية كانت حضارة للحريات والثقافات، وتركت إرثا في التاريخ الإنساني فهي المصدر الرئيسي لكثير من الثقافات الموجودة في عالم اليوم، قائلا “عمر ما كان بينا وبين اليونان مشكلة”.

ومن جانبه قال الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية ومحافظ الإسكندرية السابق، إن الحضارة اليونانية أبدعت حين وضعت اسس العلوم التكنولوجية، لتكون نواة لعلوم حديثة للعالم أجمع.


وأضاف “قنصوة” أن هناك علاقة قوية بين مصر واليونان وقبرص على المستوى السياسي والذي ينفتح تلقائياً على المستوى الاقتصادي، مشيراً إلى تحول مصر اقتصادياً بالتكامل مع تلك البلدان، من خلال عدة مجالات.

وعلى صعيد الدور الأكاديمي، قال “قنصوة” إنه لابد من تعريف قيم الإنسانية للجيل الحالي لتحقيق التعاون على كافة المستويات، وبكافة المجالات، خاصة مع دول “اليونان وقبرص” وذلك لخلق أجيال تحي الثقافات المتبادلة بين البلدان الثلاث.