غاب الكثير من نجوم الغناء في لبنان عن إحياء الحفلات الغنائية بمصر منذ فترة طويلة بسبب جائحة فيروس كورونا، لكن عاد بعض المطربون اللبنانون مؤخرا لهذه الحفلات الموسيقية بالساحل الشمالي في موسم الصيف الحالي.
حيث أحيت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي حفلا غنائيا بمدينة العلمين مؤخرا وشاركها فيه الفنان أكرم حسني وقدما معا أغنيتهما الشهيرة “لو كنت” التي حققت نسبة مشاهدة كبيرة.
كما أحيت أيضا كل من الفنانة نانسي عجرم ووائل كفوري حفلين غنائيين الأيام القادمة بالإسكندرية ببورتو مارينا.
إسلام خليل : يدركون مدى شعبيتهم في مصر ويعرفون أنها الأساس في انتشارهم
قال الشاعر إسلام خليل، إن لبنان لم تعد منذ فترة بلدا يمكن أن تقدم فيه حفلات موسيقية كبيرة لهؤلاء المطربين اللبنانين ، لذلك يلجأون للغناء في دول عربية أخرى ليظلوا متواجدين بقوة مع الجمهور.
وأكد أن من هذه الدول السعودية ومصر والإمارات أو دبي ، وبالنسبة لمصر فهي الأساس بالنسبة لأي مطرب عربي سواء لبناني أو سوري او تونسي لأن انتشاره ياتي وينطلق في الأساس من مصر وليس أي بلد عربي آخر.
وأضاف أن هؤلاء المطربين سواء وائل كفوري أو نانسي عجرم أو هيفاء وهبي ، لهم شعبية كبيرة لدى الجمهور المصري وهم يدركون ذلك جيدا لذلك يهتمون بالتواجد في حفلاتها حتى لو كان ذلك بعد فترة طويلة.
وليد شحاتة : الحفلات الغنائية أصبحت غير مربحة ماديا لمنظميها
وقال وليد شحاتة مدير أعمال المطربين زياد برجي وسيرين عبد النور بمصر ، إن الحفلات أصبحت مكلفة ماديا لمنظميها والقائمين عليها ولا تدر عائدا ماديا كبيرا، كما يتصور الكثيرون ، حيث إن أسعار النجوم أصبحت مرتفعة جدا ووصلت الفترة الماضية إلى 150 ألف دولار لأحد المطربين اللبنانين وآخر طلب 100 ألف دولار.
وتابع قائلا إنه قام بتنظيم حفل المطرب العالمي الشاب خالد في موسم الصيف الحالي ، ولكن للأسف لم يحقق الحفل النجاح المتوقع لأن أغلبه كان بدعوات للحاضرين من الجمهور.
وأكد شحاتة أن أغلب حفلات موسم الصيف هذا العام كانت أغلبها بدعوات حتى حفلي الفنانين عمرو دياب وتامر حسني أيضا ، لذلك هناك مغامرة كبيرة لمن يريد تنظيم حفل غنائي حاليا في هذه الظروف الصعبة التي نعيشها بسبب فيروس كورونا.