تقدم النائب محمد عبدالغني عضو مجلس النواب، ببيان عاجل لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، لمحاولة الحد من انتشار فيروس كورونا COVID-19، من خلال التوسع في إجراء التحاليل للكشف عن فيروس COVID-19، لتحديد الحالات والحد من الانتشار في جميع أنحاء الجمهورية، والتي مهما بلغت تكلفته الاقتصادية الراهنة إلا أنها خطوة مهمة على المستوى الصحي في مكافحة انتشار الفيروس من ناحية والحفاظ على صحة المواطنين، ومن ناحية أخرى تجنب عواقب انتشار المرض على جميع مناحي الحياة في الدولة.
وأضاف نائب البرلمان، في بيانه العاجل، أن تلك العملية الخاصة بإجراء تحاليل مبكرة للحالات المشكوك فيها خطوة مبكرة وتحرك مبكر لاتخاذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها بشكل صحيح وفعُّال ضد فيروس كورونا، ولتحقيق تلك الخطوة وتؤتي ثمارها لابد من التوسع في اجراء تلك التحاليل مبكراً على مستوى الجمهورية.
وذلك بتوفير المعامل والتعاقد مع المعامل الخاصة لمنع التكدس أمام المعامل التابعة لوزارة الصحة محدودة العدد والتي قد تكون مصدر لانتقال العدوى والسرعة في اجراء التحاليل، على ألا تزيد تكلفة إجراء التحاليل في المعامل الخاصة عن 100 جنية فقط لا غير، وفي المعامل التابعة لوزارة الصحة أن تكون مجانية.
وطالب النائب، الحكومة سرعة اتخاذ إجراءات برسم خريطة واضحة المعالم لإجراء التحاليل للكشف عن فيروس كورونا COVID-19، وذلك بالتوسع في عمل التحاليل بكافة المستشفيات في جميع محافظات الجمهورية بصورة مجانية.
وشدد النائب، علي ضرورة التوسع في اجراء التحاليل بسرعة في جميع المحافظات وتوفير المعامل بما يتناسب والكثافة السكانية في المحافظات، مع إمكانية التعاقد مع المعامل الخاصة المعتمدة للمساهمة في اجراء تلك التحاليل بحد أقصى 100 جنيه فقط لا غير، مع الالتزام بمجانية إجراء تلك التحاليل في المعامل التابعة لوزارة الصحة، وذلك لتخفيف التكدس أمام المعامل محدودة العدد والتي قد تكون مصدر للعدوى نتيجة هذا التكدس، بجانب تماشيا مع التبرعات وتخصيص السيد رئيس الجمهورية مبلغ 100 مليار جنيه؛ فإن إجراء تلك التحاليل يتم مجانيا لجميع المواطنين.
سرعة إعداد مستشفيات ميدانية لاستقبال مصابي فيروس كورونا
كما طالب بسرعة الإعداد لمستشفيات ميدانية مجهزة بخدمات جيدة تتلاءم مع استقبال حالات المصابين، وأجهزة تنفس صناعي للمصابين وذلك تحسبا لانتشار المرض وأية زيادة في اعداد المصابين بدلاً من تكدسهم في مناطق معينة، وذلك على مستوى كل محافظة وحجم الكثافة السكانية بها، بالإضافة إلى افادتنا بمدى جاهزية المستشفيات الحالية التي تستقبل المصابين بأجهزة التنفس الصناعي والخدمات الطبية اللازمة.