نائب وزير المالية: 800 ألف ممول مسجل في ضريبة القيمة المضافة

مقابل 201 ألف في يوليو 2018.

نائب وزير المالية: 800 ألف ممول مسجل في ضريبة القيمة المضافة
ياسمين فواز

ياسمين فواز

6:05 م, الأثنين, 13 مايو 24

كشف الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب وزير المالية للخزانة العامة، إن عدد الممولين المسجلين في ضريبة القيمة المضافة بلغ 800 ألف في ضوء تطبيق سياسات مكافحة التهرب الضريبي ودمج القطاع غير الرسمي في نظيره الرسمي، مقابل 201 ألف في يوليو 2018.

جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة بمجلس الشيوخ اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، عن بشأن دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم (153) لسنة 2022 بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية، وبتجديد العمل بالقانون رقم (79) لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبية”.

وأضاف أبو عيش، قائلاً :” هل هذا العدد الكامل للممولين في الحقيقة، وهل تم الانتهاء من القطاع غير الرسمي.. لأ، مش طموحنا، و مستمرين في الموضوع ،و نتعامل مع أي آليات للتهرب الضريبي، لكن الاحصائية التي ذكرتها تبين مقدار التحرك في هذا الشأن”.

جدير بالذكر أن التقرير البرلماني، أكد أن العلاقة بين الإدارة الضريبية والممولين تُعد من العلاقات الهامة التي تؤثر على الالتزام الضريبي للممولين، الممول والإدارة الضريبية هما الطرفان الرئيسيان في العلاقة الضريبية يُضاف إليهما الغير الذي قد يكون مسئولاً عن أداء الضريبة، إذ أن الممول دائماً مطالب ومدين وملتزم بأداء الضريبة وغيرها من الالتزامات التي يقررها القانون الضريبي، أما الإدارة الضريبية فهي تطالب وتفحص وتراقب وتنفذ.

وأشار التقرير، إلى أن تطور الفكر الضريبي في مصر له دور مهم في إعادة النظر في العلاقة الضريبية بما يكفل تحقيق العدل والمساواة في تحمل الأعباء العامة.

ولفت التقرير إلي تطور مفهوم العلاقة بين الإدارة الضريبية والممول من مفهوم يقوم علي أن الضريبة تستمد قوتها من المبادئ والقواعد القانونية إلى مفهوم التمد على ضرورة تعزيز فكرة أن العلاقة الضريبية تقوم على العدالة بواسطة النصوص القانونية المرنة، مما يؤدي إلى الحد من التهرب الضريبي، وتقليل المنازعات الضريبية، بما يساهم في تحسين العلاقة بين الإدارة الضريبية والممولين، ويحقق الفائدة للطرفين.