قالت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، إن الوزارة تتابع عن كثب حركة السياحة الوافدة لمعرفة مدى تأثرها بالأحداث الحالية في المنطقة، مؤكدا أنه من المتوقع أن يكون الموسم السياحى الحالي هو الأفضل على الإطلاق.
وأضافت أنه لا يزال الموسم السياحى يشهد تدفقات من الأسواق الأساسية، مشيرة إلى أن الأحداث الجيوسياسية في المنطقة قد أثرت لفترة وجيزة على قوة الطلب.
وتابعت أنه من خلال العلاقات السياسية الخارجية والجهود المبذولة للتأكيد على التزام المقصد المصرى بتقديم الخدمات السياحية على أفضل صورة إلى جانب التعاون الوثيق بين القطاع الخاص والحكومى للعمل على توفير أفضل عوامل الأمن والأمان للسائحين فضلا عن الحملات الترويجية والمشاركة في المعارض الدولية وزيارات الوزير للأسواق السياحية الكبرى والأهم وضوح دور مصر السياسى في التعامل مع الأزمة، فإن كافة هذه العوامل تبعث برسائل طمأنة للسائحين وتشجعهم لزيارة المقصد المصرى.
ولفتت إلى ضرورة العمل على زيادة الغرف الفندقية وهو إحدى الركائز الأساسية في الاستراتيجية الوطنية لتطوير السياحة التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار، مضيفة أن العديد من المقاصد المصرية بحاجة إلى مزيد من الغرف الفندقية، لاسيما القاهرة وايضا الأقصر وأسوان.
وشددت على ضرورة رفع الوعي السياحى لدى الفئات المتعاملة مع السائح وفي شرائح المجمتع المختلفة، وذلك للقضاء علي أي سلوكيات سلبية.
وأشارت إلى اهتمام الوزارة بشكل كبير بجودة الخدمة المقدمة للسائح، منوهة بأن هناك مناطق تم بالفعل تحسين الجودة المقدمة للسائح بشكل كبير مثل أدفو وأسنا.
جاء ذلك خلال لقاء موسع لجمعية رجال الأعمال المصريين، مع غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، وعمرو القاضي رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بهدف استعراض ومناقشة الوضع الحالي للقطاع في ظل تطورات الأحداث الجارية المحلية والعالمية.