طالب الدكتور رضا حجازى ، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، المعلمين بتنمية مهاراتهم ومهنيتهم المستدامة عن طريق برامج التدريب الوزارية، لافتا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وفرت بنك المعرفة المصرى والمنصات التعليمية المتنوعة، وطورت من طرق تقييم الطلاب، وهو ما يتطلب رفع المستوى المهارى للمعلمين.
وقال إن محافظة بورسعيد هى نقطة الانطلاق لأى تطوير على مستوى الجمهورية فى كافة المجالات، ومحط أنظار القيادة السياسية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بقيادات التعليم بحضور د. نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد بالمدرسة اليونانية الحديثة الخاصة لمتابعة مستجدات الأمور التعليمية والتنمية المهنية المستدامة للمعلمين للارتقاء بمستوى الأداء.
حضر اللقاء مديرى العموم ومديرى المراحل التعليمية وإدارة التوجيه الفنى والموجهين العموم والمعلمين.
ورحب نبوى باهي وكيل الوزارة بحجازى، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدا بالمجهودات الضخمة التى تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى للارتقاء بالمستوى المهنى للمعلمين، الأمر الذى حقق طفرة مهارية حقيقية، وعزز من نقاط القوة لديهم.
وتناول حجازى خلال كلمته للحضور مستحدثات الأمور على الساحة التعليمية، مشيرا إلى أن التعليم عن بعد وظهور الحاجة إلى أساليب تعليمية جديدة تواكب الظروف الراهنة التى يشهدها العالم، منوها إلى أن المرحلة القادمة تحتاج تطويرا من المعلم لذاته وقدراته.
ولفت حجازى إلى أن دور الموجهين أكبر من كونه عمل إدارى وأن دورهم الأساسى يتجلى فى تدريب المعلمين وصقل مهاراتهم والإرتقاء بمستوى أدائهم وتبادل الخبرات بالتنسيق مع الإدارات المعنية والمدارس مع مراعاة مكان وتوقيت التدريب والظروف الإستثنائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وخلال اللقاء شهد الحضور عرضا تقديميا يبين الإنجاز التدريبى للمعلمين على مستوى الإدارات التعليمية للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية من إنتاج مركز التطوير التكنولوجى.