أكد المهندس خالد عباس ، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إنه هناك مخططا استراتيجيا للتنمية العمرانية على مستوى مصر حتى عام 2052 ، وذلك للتوصل إلى حلول من أجل مواجهة الزيادة السكانية والعاصمة الإدارية تعتبر إحدى الأفكار التي تم تطبيقها لاستيعاب الزيادة السكانية والتكدس السكاني في مصر .
وقال عباس خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج على مسؤوليتي على فضائية صدي البلد، إن الدولة المصرية عملت على القضاء على العشوائيات وانشأت الإسكان الاجتماعي، وسكن كل المصريين ، والمدن الجديدة والتي مستهدف أن تصل إلي 30 مدينة بحلول 2052 ، وتوفير سكن ملائم للمصريين .
وشدد عباس ، على أن أموال بناء العاصمة الإدارية الجديدة من حصيلة بيع الأراضي وليست من موازنة الدولة و ما يتردد عن انشاء سور حول العاصمة الإدارية الجديدة شائعات.
وأضاف عباس ، ان العاصمة الإدارية مهمة لأنها تعتبر مقر الدولة للحكم ، و مقر رئاسي ، ،مجلس النواب، كما أنه مخطط للعاصمة استيعاب 8 مليون نسمة وفي المرحلة الأولى سيتم استيعاب من مليون الي 2 مليون نسمة ونعمل في المرحلة الأولى على 40 ألف فدان من أصل 170 ألف فدان .
وأوضح عباس ، أن الهدف من إنشاء تلك المدن الجديدة هو أن عدد سكان مصر سيكون 160 مليون نسمة في 2052 ، وذلك في حالة السيطرة على الزيادة السكانية ، وفي حالة عدم السيطرة على الزيادة السكانية سنصل الي 180 مليون نسمة بعد 30 عاما .
واشار عباس إلي أنه في الماضي كان هناك زيادة سكانية دون تنمية عمرانية، ما تسبب في ظهور العشوائيات، موضحا أنه خلال السنوات الثلاث الماضية لم تظهر أي عشوائيات في مصر، كما أن الدولة تواصل تنفيذ عملية التنمية العمرانية.
وأوضح ، إن اختيار مكان إنشاء العاصمة الإدارية ممتاز ونبعد حوالي 50 كيلو عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس و50 كيلو عن القاهرة ويعتبر مكان العاصمة استراتيجيا.
وتابع عباس ، انه يتم العمل على التجهيز لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة قريبا ، حيث أن مركز المال والأعمال يتكون من 20 برجا والبرج الايقوني ارتفاع 385 مترا بنحو 79 دورا ويضم جزء إداري وفندق 7 نجوم ، وسيتم الانتهاء من التكوين الخرساني للبرج في 30 يونيو المقبل .