نائب محافظ «المركزي» : يوجد تنسيق بين صناع السياسات الاقتصادية لتحقيق معدلات نمو قوية

المؤشرات الأخيرة لميزان المدفوعات تؤكد تحسن موارد مصر الدولارية

نائب محافظ «المركزي» : يوجد تنسيق بين صناع السياسات الاقتصادية لتحقيق معدلات نمو قوية
إيمان أشرف

إيمان أشرف

3:31 م, الأثنين, 20 فبراير 23

قال رامي أبوالنجا، نائب محافظ البنك المركزي، إن هناك تنسيق يتم بين صناع السياسات الاقتصادية لتنفيذ سياسات وخطط من أجل تحقيق نمو اقتصادي قوي، موضحا أن مؤشرات القطاع المصرفي المصري تتمتع بالسلامة المالية وكفاية رأس المال.

وأضاف «أبوالنجا»، أن حاليا تتسم بدرجة عالية من الوضوح، وتستهدف السيطرة على التضخم، يأتي ذلك خلال جولة الوفد المصري الذي يضم القيادات التنفيذية للهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزي والبورصة المصرية الترويجية في السعودية والإمارات، في الرياض ودبي وأبو ظبي، لاستعراض آخر مستجدات وتطورات الاقتصاد المصري.

برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد

وتابع نائب محافظ البنك المركزي، أن اتفاق الحكومة مع حول برنامج جديد، يعتبر بمثابة شهادة ثقة على الخطة الموضوعة لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة، مؤكدا أن العملة المصرية حالياً تتحرك وفق قوى العرض والطلب، كما أضاف أن القطاع المصرفي يعمل على التوسع في اتاحة أدوات مالية للتحوط ضد مخاطر التقلبات، مشيرا إلى أن المؤشرات الأخيرة لميزان المدفوعات تؤكد تحسن موارد مصر الدولارية.

عقد الوفد المصري الذي يضم القيادات التنفيذية للهيئة العامة للرقابة المالية والبنك المركزي المصري والبورصة المصرية خلال جولته الترويجية في السعودية والإمارات، سلسلة لقاءات مع 20 مؤسسة استثمارية ذات ملاءة مالية كبيرة في الرياض ودبي وأبو ظبي، وذلك لاستعراض أخر مستجدات وتطورات الاقتصاد المصري.

وشارك في الجولة الدكتور محمد فريد صالح، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، ورامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، ورامي الدكاني، رئيس البورصة المصرية، وذلك بهدف إجراء حوار مع ممثلي كبريات المؤسسات والصناديق العربية لتعريفهم بأخر المستجدات على مستوى السياسات النقدية والمالية وكذلك جهود تطوير القطاع المالي غير المصرفي وسوق الأوراق المالية.

تتزامن الجولة الترويجية مع إعلان الحكومة المصرية عن قائمة الطروحات الحكومية ضمن مستهدفاتها لتوسيع قاعدة ملكية الشركات المملوكة للدولة، تفعيلا لوثيقة ملكية الدولة، حيث تضم قائمة الطروحات المرتقبة 32 شركة.

وشهدت مدينة الرياض أولى محطات الجولة الترويجية، حيث تم عقد لقاءات مع 7 مؤسسات استثمارية سعودية، ثم دبي وأبو ظبي، التي شهدت عقد مقابلات مع 13 مؤسسة استثمارية، تم خلالها تقديم عروض تقديمية وتبادل الآراء والخبرات والتجارب حول آخر مستجدات الاقتصاد المصري والسياسات التي تتبناها وتنفذها الحكومة المصرية، لتهيئة بيئة ممارسة الأعمال وتوفير مناخ جاذب للاستثمار، فضلا على الاستماع إلى خطة التعامل مع المتغيرات الاقتصادية، كالتضخم وإدارة سعر الصرف التي تجتهد كافة الاقتصادات العالمية لمعالجتها وإدارتها.