نائب محافظ القاهرة: نبحث تقنين أوضاع 844 ملفًا بمنطقة شق الثعبان

تعد منطقة شق الثعبان إحدى قلاع تصنيع وتصدير الرخام في العالم

نائب محافظ القاهرة: نبحث تقنين أوضاع  844 ملفًا بمنطقة شق الثعبان
عصام عميرة

عصام عميرة

8:32 م, الثلاثاء, 11 يناير 22

عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية مع أعضاء اللجنة الفنية لتقنين أوضاع منطقة شق الثعبان اجتماعًا، بحضور العميد ماجد فوزي، المدير التنفيذي للمشروع والمهندسة جيهان جادو القائم بأعمال رئيس حي طرة وممثلي أملاك وشئون قانونية المحافظة والحي وأعضاء جهاز شق الثعبان.

وتعد منطقة شق الثعبان إحدى قلاع تصنيع وتصدير الرخام في العالم، وقد دعمت القيادة السياسية تطوير هذه المنطقة التي تعد من كبرى المناطق الصناعية في الشرق الأوسط من خلال رؤية متكاملة لتطوير وتنمية المنطقة وتوفير كل الخدمات والدعم للمستثمرين وأصحاب الورش والمصانع.

وفي هذا السياق واستكمالًا لأعمال لجان تقنين أوضاع منطقة شق الثعبان بناء على قرار رئيس مجلس الوزراء.

وأكدت على أعضاء اللجنة ضرورة الانتهاء من دراسة جميع الملفات المقدمة في أقرب وقت مع تحديد الجدول الزمني للانتهاء من كافة الأعمال، وعرضها على لجنة البت بمحافظة القاهرة، وإزالة أي عقبات أو مشاكل من شأنها عرقلة تقنين الأوضاع وتيسير كل الإجراءات من فحص الأوراق ومعاينة المساحات على أرض الواقع، ومراجعة ملفات تقنين الأوضاع.

كما استعرضت عدد الملفات التي بلغت 844 ملفا لتوفيق وتقنين أوضاعها وفقًا لأحكام القانون.

وشملت ملفات تم الموافقة على تقنين أوضاعهم و دفع رسوم التقنين او جزء منها كما تم بحث ملفات لتقنين الاوضاع في ورش ومصانع تحت الضغط العالي وملفات تقنين خطورة داهمة لوجودها بالقرب من سفح الجبل وملفات تداخلات وامتدادات مساحية وملفات لأراضي فضاء خالية من اية انشطة قائمة حيث وجهت سيادتها بضرورة دراسة كل حالة على حدة، وتحديد كيفية التعامل مع كل حالة.

وإيمانًا بأهمية السرعة والالتزام بالجدول الزمني للأعمال، أكدت المهندسة نائب المحافظ بضرورة تكاتف الجميع لتحقيق هذا الإنجاز والانتهاء من الأعمال، إلى جانب الاهتمام بتطوير المنطقة لتعد خطوة مهمة لتصحيح المسار، والاستفادة من مقدرات الدولة، لما تشمله من تطوير وتحديث وتدعيم لكل الخدمات المقدمة من تدعيم شبكات المرافق وإعادة رفع كفاءة الطرق وإعداد مخطط استثماري يليق بأهمية ومكانة هذه المنطقة الصناعية، لذلك وجهت القيادة السياسية بتطويرها وتقنين أوضاعها لتدخل الورش والمصانع بعد تقنينها في منظومة الاقتصاد الرسمي للدولة، وتصبح مركزًا عالميًا متطورًا في الإنتاج والتصدير.