قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، إن مصر تفاوضات مع صندوق النقد من منطلق قوة وتحسبًا للصدمات، مؤكدًا أن الاتفاق مع الصندوق لا يتضمن أي إصلاحات أو قرارات تؤثر على المواطنين .
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أنه لا يوجد أي جهة تملي شروط على مصر، مضيفًا أن الفترة الحالية تشهد مفاوضات فنية مع صندوق النقد الدولي بشكل شبه يومي لتحديد الفجوة التمويلية وفقًا للسيناريوهات الخاصة بتأثر بعض القطاعات في الدولة .
وأشار إلى أنه حتى منتصف مارس الماضي كانت مؤشرات الاقتصاد جيدة جدًا ولم تتأثر إيرادات السياحة، ولولا أزمة كورونا كنا سنشهد مستويات مبشرة من النمو .
وتابع: قطاع السياحة وفر دخلا كبيرًا خلال العام المالي الماضي بقيمة 12.5 مليار دولار بينما كان هناك مبلغًا لا بأس به يمثل نفقات المصريين على السياحة الخارجية يبلغ نحو 3 مليارات دولار تقريبًا بخلاف النقد الكاش .
وأكد أن الاقتصاد المصري متنوع ومتوازن وسيكون هناك تراجعات في بعض القطاعات لكن هناك قطاعات أخرى متماسكة .