أكد النائب عبد الحميد كمال عضو عن محافظة السويس أن العلاقات بين مصر والصين تاريخية ومستمرة فى كل المجالات .
وقال نائب البرلمان في بيان له اليوم الأحد، “من السويس محافظة التاريخ الوطني المصري والتى بها منطقة ” تيدا للصناعات الصينية” بمشروع تنمية شمال غرب خليج السويس والتى تتجلي فيها العلاقات “الاقتصادية – الصناعية – التجارية وفرص العمل .. وبمناسبة مرور 64 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر والتى تجلت فى 31 مايو 1956 وبدأها الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس الصيني الأسبق “ما تيستنج” والممتدة حتي الآن فى علاقات متينة وقوية تؤكد عمق الحضارة المصرية الصينية وتعمل من أجل المصالح المشتركة بين البلدين على كافة المستويات وفي إطار من الاحترام المتبادل .
وأضاف عضو البرلمان نثمن غالياً التعاون الوثيق والراقي الذي ظهر الأيام الماضية فى مواجهة جائحة كورونا بالعديد من المواقف المشتركة عبر تبادل الخبرات والمساعدات لمكافحة الوباء من الجانب المصري إلى المساعدات والأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية والمطهرات التى قدمتها الحكومة الصينية ومؤسسات المجتمع المدني فى الصين تعبيراً عن المودة والتقدير للشعب المصري .
عضو البرلمان يطالب بمزيد من المشروعات الاستثمارية بين البلدين
وتابع عضو البرلمان “نحيي هذا التعاون الراقي ونتطلع إلى المزيد من المشاركة والدعم من أجل تحقيق المصالح المشتركة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والإنسانية الآن وفيما بعد كورونا .
واختتم النائب، نطالب من الجانب المصري شعبياً بالمزيد من المشروعات الاستثمارية الصينية على ارض محافظة السويس والمناطق الاقتصادية المصرية من اجل ازدهار بلادنا وتحية للشعب الصيني العظيم وحكومته الرشيدة وعاشت الصداقة المصرية الصينية رمزا للعلاقات الدولية المتميزة.