نائب رئيس مجلس الوزراء يوجه بتحويل مستشفى الخانكة لمدينة طبية متكاملة

في إطار توجيهات الرئيس بالتوسع في خدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان

نائب رئيس مجلس الوزراء يوجه بتحويل مستشفى الخانكة لمدينة طبية متكاملة
أحمد صبحي

أحمد صبحي

3:45 م, الأثنين, 5 أغسطس 24

وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بوضع تصور لتطوير مستشفى الخانكة للصحة النفسية، والذي يقع على مساحة 170 فدان، ليصبح أول مدينة طبية متكاملة للصحة النفسية وعلاج الإدمان والمسنين.

جاء ذلك خلال جولة الوزير الميدانية على مستشفى الخانكة للصحة النفسية، اليوم الإثنين، يرافقه المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وذلك في إطار حرص الوزير على متابعة سير العمل ميدانيًا والوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المستشفى بعد تطويره سيشمل جميع الخدمات العلاجية والوقائية وعلاج الأورام إلى جانب خدمات الصحة النفسية وعلاج الإدمان، بسعة إجمالية 1800 سرير، منها 300 سرير للخدمات العلاجية والوقائية، و٢ معجل خطي لعلاج الأورام، إضافة إلى 1500 سرير لخدمات الصحة النفسية.

وأشار عبد الغفار، في بيان للوزارة إلى أن الوزير بدأ جولته بتفقد مبنى العيادات الخارجية بالمستشفى والذي يضم (عيادات نفسية كبار، ونفسية أطفال) للتأكد من توافر الأطقم الطبية، وانتظام العمل، لافتاً إلى أن العيادات تستقبل حوالي 300 متردد يومياً.

وتابع أن الوزير تفقد الصيدلية الرئيسية للمستشفى، حيث راجع منظومة صرف الأدوية وتوافرها، وتم رصد نقص بعدد من الأدوية، حيث تواصل الوزير فورياً مع الهيئة المصرية للشراء الموحد لتوفير تلك الأدوية اللازمة للمرضى، موجهاً المسؤولين بالمستشفى بمتابعة الأمر مع الهيئة وتوفير النواقص.

وأضاف، أن الوزير راجع انتظام الصيادلة بالمستشفى والتي تضم صيدلية رئيسية وصيدليات داخل الأقسام، والتأكد من توافر القوى البشرية الكافية للعمل حيث يبلغ عدد الصيادلة بالمستشفى 25 صيدليًا.

وأشار، إلى أن الوزير تفقد أحد المباني تحت الإنشاء والذي يقع على مساحة 1400 متر مربع ويتكون من 3 أدوار، ويضم (عيادات خارجية، مبنى إداري، سكن للأطباء)، لافتاً إلى توجيه الوزير بدراسة إنشاء مستشفى طوارئ لتقديم كافة الخدمات الطبية المتقدمة للمرضى دون الحاجة لنقلهم للمستشفيات المحيطة.

وقال عبدالغفار إن الوزير تفقد وحدة خفض الضرر وغرف الملاحظة، وقسم 7 مودعين، وقسم 32 حريم، وغرف العلاج بالصدمات الكهربائية، وقسم علاج الإدمان.

ولفت، إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ 1400 سرير، موضحاً أن المستشفى يضم عددا من العيادات التي تخدم المرضى بالقسم الداخلي، مثل عيادة الأسنان، ووحدة تركيبات الأسنان، وعيادة الباطنة، وعيادة الجلدية، والجراحة، والعظام، والرمد، والأنف والأذن.

ونوه بأن المستشفى يقدم عدداً من الخدمات للمرضى من خارج المستشفى لتضم عيادات (إدمان، نفسية، خفض الضرر، فيروسات، طب المجتمع، كشف إثبات الاعاقة لمرضى الاعاقة الذهنية والتوحد).

فضلاً عن خدمات الأشعة العادية والسونار ورسم القلب، بالإضافة إلى خدمات وحدة تنظيم إيقاع المخ.

وأكد أن الوزير حرص على التحدث مع المرضى المترددين على العيادات والمتواجدين بغرف الملاحظة وقسم علاج الإدمان، والاستماع لمطالبهم ووجه بالعمل على تنفيذها.