فازت بتنفيذ 4 مراكز تحكم للكهرباء.. وتخطط للمنافسة على المزيد
تستهدف الوصول بصادراتها إلى %25 عبر مصنع مدينة بدر
حققت شركة شنايدر إلكتريك مصر حجم أعمال يصل إلى 2 مليار جنيه، عبر العمل بمشروعى حقل ظهر ومجمع بنبان للطاقة الشمسية فى أسوان خلال العامين الماضيين، بالتعاون مع عدد من الشركات المحلية والعالمية.
كشف المهندس حسن الأرضى نائب رئيس شركة شنايدر إلكتريك مصر وشمال شرق أفريقيا لقطاع الطاقة أن حجم أعمال الشركة فى حقل ظهر بلغ 80 مليون يورو، كما أنها نفذت أعمالاً فى مشروع بنبان للطاقة الشمسية بنحو 40 مليون يورو، المقرر افتتاحه قريباً.
وأشار إلى أن الشركة اقتنصت تنفيذ 4 مركز تحكم قومى للكهرباء، وأنه جارٍ التفاوض حول بنود العقد، تمهيداً لتوقيعه فى أقرب وقت ممكن، رافضاً الإفصاح عن قيمة تلك المشروعات، موضحًا أن شنايدر إلكتريك ستنافس على أى مراكز تحكم ستطرحه الوزارة الكهرباء الفترة المقبلة.
وقال «الأرضي» إن شنايدر إلكتريك حصلت على كل عقود تشغيل حقل ظهر مع شركتى إينى وبتروبل للبترول، إضافة إلى توسعات مشروع شركتى «سوميد»، و«بريتش بتروليم» فى غرب دلتا النيل.
وأضاف أن «شنايدر» تعمل فى مصر منذ أكثر من 20 عاماً، مع شركات إنبى وبتروجيت وبتروبل وغاز مصر والتعاون للبترول وغيرها، كما أنها من كبرى الشركات المتخصصة فى مجال قطاع الحماية والتشغيل ورفع كفاءة وادارة الطاقة.
ولفت «الأرضي» إلى أن قطاع الغاز والطاقة يستحوذ على %30 من إجمالى حجم أعمالها فى مصر، وتعمل شنايدر حاليًا فى آخر توسعات بحقل ظهر بالمرحلة الثانية، إضافة إلى مشروع شركة أسيوط للبترول، كما تقوم بتنفيذ محطات محولات كهرباء مراسى، وتوسعات محطتى توليد كهرباء الشباب وغرب دمياط.
وقال إن الشركة تستهدف خلال عام 2020 التوسع فى حجم أعمالها بمتوسط يصل إلى %10 عبر مشروعات التحول الرقمى فى قطاع الطاقة والبنية التحتية.
كما تسعى الشركة لمساعدة كل القطاعات فى مصر، سواء الكهرباء والغاز والبنية التحتية والمياه وغيرها، وتخطط لتوفير %30 من الطاقة المستهلكة عبر التكنولوجيا الرقمية التى تستخدمها الشركة.
وأوضح حسن الأرضى أن «شنايدر» تقوم بالتصدير بنسبة تصل إلى %20 وتستهدف زيادتها إلى %25 خلال عام 2020.
لافتاً إلى أن الطاقات الإنتاجية لمصنع الشركة فى مدينة بدر تصل إلى %75 خلال الفترة الحالية من إجمالى الناتج المحلى للشركة فى مصر، وتقوم بالتصدير لنحو 10 دول عبر مصر، أبرزها ليبيا والعراق وسوريا والأردن ولبنان والسودان.
وأضاف أن «شنايدر» قامت الشركة بتنفيذ محطات نقل الكهرباء بالعاصمة الإدارية؛ إضافة إلى محطة مدينة الجلالة ومحطات توزيع الكهرباء الخاصة بمصانع الرخام فى مدينة الجلالة.
وقال إن الطاقة الإنتاجية لخطوط إنتاج وحدات الضغط المنخفض بالشركة تصل إلى 7000 وحدة سنوياً بدلاً من 4000، فيما رفعت إنتاج «المتوسط» إلى 4000 بدلاً من 2500 وحدة قبل التوسع.
وأضاف «الأرضي»، أن الشركة تمكنت من رفع إجمالى استثماراتها فى مصر خلال عامين بنحو 35 مليون يورو؛ منها حوالى 20 مليونًا زيادة فى رأس مال الشركة خلال 2019.
وأشار إلى أن حجم استثمارات شنايدر فى مصر وصل إلى حوالى 208 ملايين يورو، وتعكف على تحقيق زيادة سنوية فى الاستثمارات بناءً على المشروعات التى تقتنصها وتشارك بها سنويًا.
موضحًا أن النصيب الأكبر من زيادة رأس المال توجهت بشكل مباشر إلى مصنع الشركة فى مدينة بدر ومركز التوزيع التابع لـ«شنايدر» بالعاشر من رمضان، إلى جانب دعم برامج تطوير ورفع كفاءة العاملين بالشركة.
وأكدت «شنايدر إليكتريك» أنه من المتوقع أن تحتاج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 267 جيجاوات على الأقل من الطاقة الإضافية لتوليد الطاقة بحلول عام 2030، بزيادة قدرها %66 على مستوى طاقة التوليد الحالية.
مضيفًا أن الطاقة النظيفة والمتجددة لا تزال تواجه تحديات فى الاعتماد عليها بشكل منفرد؛ لذلك لا بد من الاعتماد على تقنيات تحقق الأمان والاعتمادية فى إنتاج الوقود الأحفورى، وفقًا للشركة.