شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، في احتفالية “الشباب” التي نظمتها مؤسسة “حياة كريمة” تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني. أقيمت الاحتفالية في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، بحضور نخبة من المسؤولين والشخصيات العامة وأكثر من 3500 متطوع.
تضمنت قائمة الحضور السفيرة نبيلة مكرم، المدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، والمستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والاتصال السياسي، والدكتور أسامة الأزهري، والدكتورة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات، وعدد من المحافظين ورؤساء الجامعات وممثلي الأزهر الشريف والكنيسة.
هدفت الاحتفالية إلى تكريم المتطوعين الأوائل من مختلف المحافظات والمكاتب الميدانية المتميزة، بالإضافة إلى إطلاق كتيب يوثق أبرز إنجازات مؤسسة “حياة كريمة” على مدار خمس سنوات، والتي ساهمت في تغيير حياة ملايين المصريين.
وفي كلمتها، أعربت المهندسة مرجريت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي يجسد قيم التضامن الإنساني، مشيرة إلى أن هذا اليوم يمثل دعوة لإحياء روح المسؤولية المشتركة التي تتجاوز الحدود والأديان والثقافات لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.
وأكدت أن مؤسسة “حياة كريمة” تُعد نموذجًا حيًا يعكس تلك القيم، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، مشيرة إلى أن العملية التنموية التي تقودها المؤسسة تهدف إلى تحقيق التنمية البشرية وضمان حياة كريمة لكل مواطن.
وأضافت صاروفيم: “نحتفل اليوم بخمس سنوات من النجاحات التي أحرزتها المؤسسة، وهي قصة نجاح ملهمة تجسد روح العطاء من إنسان إلى إنسان. فمنذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة الرئاسية ’حياة كريمة‘، تحوّلت إلى عمل مؤسسي يجمع تحت مظلته 50 ألف شاب وشابة متطوعين يحملون رسالة أمل ومحبة.”
وأشارت إلى أن المبادرة نجحت في تحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، حيث تم تمكين المرأة المصرية، وفتح آفاق جديدة للشباب، وتوفير بيئة آمنة للأطفال. كما أن المبادرة أثرت بشكل إيجابي على حياة 35 مليون مواطن مصري، ما جعلها علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث.
وأكدت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤدي دورًا محوريًا في دعم العمل الإنساني عبر مبادراتها وبرامجها المختلفة، بما في ذلك برنامج “تكافل وكرامة”، ومشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، وجهودها في تمكين المرأة وحماية الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة.
واختتمت صاروفيم كلمتها قائلة: “أتوجه بالتحية لكل من يحمل رسالة العمل الإنساني في قلبه ويجعلها واقعًا ملموسًا في حياة الناس. معًا نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية.. من إنسان إلى إنسان.”