أعلنت مجموعة “مُدن القابضة” الإماراتية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: (MODON)، اليوم عن استحواذها على 100% من شركة “لا زاغاليتا إس إل”، المالكة لمجتمع “لا زاغاليتا” السكني على ساحل منطقة كوستا ديل سول الإسبانية، في خطوة نوعية تعكس إستراتيجية “مُدن” الطموح لدخول سوق العقارات الفاخرة في أوروبا.
ويمتد الشروع على مساحة 900 هكتار من الأراضي في تلال “بينهافيس”، ويقع على بُعد 20 دقيقة من مدينة ماربيا التاريخية، في قلب منطقة كوستا ديل سول، جنوب إسبانيا. ويشمل أكثر من 400 فيلا وقطعة أرض فارهة، بالإضافة إلى ملعبين للجولف مع ناديين ومطاعم فاخرة، ومركز للفروسية.
وسيمكن هذا الاستحواذ مُدن القابضة من مواصلة عمليات التطوير المتبقية في المشروع مع الحفاظ على إرثه وخصوصيته الطبيعية، كما تشمل الصفقة مشروع “ماجارامبوز” المخطط له من قبل لا زاغاليتا، والمعروف تاريخياً باسم “فالديراما 2” ضمن مخطط “تطوير مشروع كاستيلار” المجاور لمنطقة “سوتوغراندي”، وهي عبارة عن أراضي تمتد على مساحة 2.2 مليون متر مربع.
وفي هذا السياق، قال جاسم محمد بو عتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة مُدن القابضة: يمثل هذا الاستحواذ خطوة إستراتيجية جديدة في رحلة المجموعة نحو تعزيز الاستثمار في الأسواق العالمية وتوسيع محفظتنا في القطاعات العقارية الفاخرة. ونؤمن بأن هذا الاستثمار سيساهم في تعزيز قيمة المجموعة ويتيح لنا الفرصة لتقديم مشروعات مبتكرة ومتميزة تلبي احتياجات عملائنا في أسواق جديدة، مما يعزز مكانة مُدن القابضة كمحرك رئيسي للنمو في مجال العقارات عالميا.
من ناحيته، قال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة مُدن القابضة: “توفر منطقة “لا زاغاليتا” بفضل تاريخها وتصاميم عقاراتها الراقية والمميزة، ومرافقها الترفيهية الفاخرة والمتنوعة، واهتمامها الكبير بالبيئة الطبيعية، ملاذاً استثنائياً للمستثمرين والمُلّاك الساعيين لحياة الفخامة والرفاهية والخصوصية والأمان. وستواصل مدن القابضة عبر هذا الاستحواذ تعزيز إرث “لازاغاليتا” وتطويره واستكمال مشروع ماجارامبوز، المعروف تاريخياً باسم المخطط الرئيسي لـمجمع “فالديراما 2”.
وقال إغناسيو بيريز، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، لا زاغاليتا: “يكمن نجاح لا زاغاليتا بالتزامنا التام بالجودة في جميع جوانب هذا المجتمع السكني الراقي، الذي يوفر لقاطنيه حياة فاخرة لا مثيل لها وتجارب معيشية آمنة، ونحن على ثقة بأن استثمار مُدن القابضة، بما تشكله من ثقل وإمكانات هائلة، سيتيح للا زاغاليتا استكمال تحقيق المرحلة التالية من رؤيتها، ودعم علامة لا زاغاليتا التجارية.”