شهدت السينما المصرية غياب معظم النجوم الذين اعتاد الجمهور على تواجد أفلامهم السينمائية دائمًا خلال السنين الماضية، خاصة فترة التسعينيات وبداية الألفية، لكن هؤلاء النجوم غابوا عن جمهور السينما المصرية منذ 8 سنوات وأكثر لأسباب مختلفة، أبرزهم هاني سلامة الذي تغيَّب عن السينما منذ عام 2012، حينما قدم آخر أفلامه “واحد صحيح”، وكذلك أحمد مكي منذ عام 2013 بتقديمه فيلمه الأخير سمير أبو النيل لم يقدم أي عمل سينمائي.
أيضا مي عز الدين منذ آخر أفلامها جيم أوفر عام 2012، كذلك لم تقدم أي فيلم سينمائي جديد، بعد أن كانت متواجدة سينمائيا بقوة سواء بأفلامها أو ببطولات مشتركة مثل فيلم عمر وسلمى بأجزائه الثلاثة مع تامر حسني، ومحمد رمضان منذ تقديم آخر أفلامه الديزل عام 2018 لم يقدم أي فيلم سينمائي للجمهور.
دعاء حلمي: مي عز الدين لا يمكن أن تقدم بطولة باسمها حاليا وكذلك هاني سلامة
أعربت الناقدة دعاء حلمي للمال: عن كون هؤلاء النجوم افتقدتهم السينما المصرية حقيقة خاصة أحمد مكي الذي كان يحقق ايرادات مرتفعة في دور العرض بكثير من أعماله السينمائية ، ومحمد رمضان أيضا .
أما هاني سلامة فلم يعد يروج لنفسه بصورة جيدة في السوق فقل الطلب عليه كثيرا سواء سينمائيا او دراميا ، بعد ان كان نجما مهما من الصفوف الاولى في السينما المصرية .
وتابعت قائلة مي عز الدين لايمكن ان تقدم بطولة سينمائية حاليا بعد انخفاض بريقها في السينما والتلفزيون السنين الماضية ، اما محمد رمضان فمازالت لديه الفرصة للعودة بقوة للسينما لان جماهيريته لم تقل حتى الان ومازال محتفظا بمكانته بسبب قدرته على التسويق جيدا لنفسه على السوشيال ميديا طيلة الوقت ومتابعة الجمهور له بشغف كبير .
مها متبولي: لم تعد هناك بطولة نسائية في السينما ورمضان أصبح يركز على العالمية
بينما ترى الناقدة مها متبولي أن البطولة النسائية في السينما المصرية لم تعد موجودة مقارنة بالشباب ، فلو قدمت نجمة مثل هند صبري بطولة فيلم سينمائي حاليا لن تكون هي البطلة الاساسية فيه التي يباع باسمها الفيلم ، فما بالنا بمي عز الدين الذي خف بريقها ونجوميتها السنين الماضية بعد ان جاءتها أكثر من فرصة في الدراما ولم تستغلها جيدا وتحقق بها نجاحا كبيرا ، فهي تعمل في الوسط الفني بعلاقاتها الشخصية فقط لكن فقدت متابعة الجمهور لها .
أما محمد رمضان فبعد تواجده في دبي لتنفيذ اغنيات كثيرة مؤخرا ، أصبحت عينه على العالمية ولايريد ان يحصر نفسه محليا مثل غيره من الفنانين والنجوم ، لذلك لاعتقد انه سيعود للسينما المصرية هذه الفترة فعقله مشغول بامور اخرى مثل تقديم حفلات غنائية للجمهور في مصر وخارجها واغنيات وغير ذلك .
وتضيف مكي منذ اخر افلامه سمير أبو النيل والذي لم يحقق نجاحا كبيرا ، ابتعد عن السينما برغم حب الجمهور المصري له وغير معروف سبب غيابه عن السينما ، وهاني سلامة لم تعد نجوميته مثل فترة التسعينات وبداية الالفية مع الاسف الشديد لذلك لو عاد بفيلم سينمائي بطولته لن يجذب الجمهور بقوة .