«ميونيخ ري» تتوقف عن تغطية الأوبئة وتعترف بمزايا مجمعات التأمين

بسبب ارتفاع فاتورة تعويضات تقدر بـ1.8 مليار دولار أمريكى خلال النصف الأول من العام الجارى.

«ميونيخ ري» تتوقف عن تغطية الأوبئة وتعترف بمزايا مجمعات التأمين
مروة عبد النبي

مروة عبد النبي

11:44 م, السبت, 12 سبتمبر 20

 أعلنت التى تتعامل معا بسبب ارتفاع فاتورة تعويضات تقدر بـ1.8 مليار دولار أمريكى خلال النصف الأول من العام الجارى.

 وقالت ميونخ رى لإعادة التأمين العالمية فى بيان لها اليوم إنها تعرضت لخسائر كبيرة تتعلق بإلغاء أو تأجيل الأحداث الكبرى وبصورة أقل فى تأمينات الممتلكات والمسؤوليات مثل توقف الأعمال business interruption .

وأوضح تورستن جوريك  رئيس رى أنه يتم حاليا دراسة ما إذا كانت ستقدم شركته تغطيات الأوبئة فى عقودها الأساسية الجديدة بالممتلكات والإصابات بالأوبئة مستقبلا أم لا.

وقال جوريك إن شركته ستظل تواصل تغطية الأوبئة في عقودها السارية  بالحياة والطبى فقط كما ورد باتفاقياتها منذ تجديدات يناير وأبريل الماضيين.

1.5 مليار يورو خسائر خلال الربعين الاول والثانى من العام

وأوضحت أنها قامت بحصر خسائرها المتعلقة بفيروس كورونا فى الربع الأول من عام 2020 عبر عملياتها بقيمة 800 مليون يورو، مما أدى إلى انخفاض صافي أرباح الشركة سنويًا بنسبة 65٪ إلى 221 مليون يورو.

أما فى الربع الثانى فكان تأثير الخسائر قليلا فى فروع تأمين الحياة والطبى، بالإضافة إلى بعض فروع الممتلكات إلا أن الغالبية العظمى من خسائر COVID-19 المسجلة بقيمة 700 مليون يورو تُعزى إلى تغطية الأحداث الكبرى بما في ذلك توقف الأعمال نتيجة الإغلاق الذى حدث فى فبراير ومارس وأبريل واوائل مايو، بحسب التقرير.

أضاف أن هناك قلق بشأن الخسائر المحتملة نتيجة تغطية ميونخ رى للأوبئة حاليا فى النصف الثانى من العام الجارى مع توقعات منها بموجة ثانية من الوباء يمكنها ان تسفر عن إغلاق جديد للسيطرة على انتشاره

لاتوجد تغطيات اساسية ولا اضافية ضد الاوبئة بعقود الممتلكات

وأشارت ميونخ رى فى تقريرها إلى أن عقود التأمين المعنية –الممتلكات- عادة ماتكون مدتها عام واحد وهى لايصدر بشأنها تغطيات اضافية حاليا لكنه متوقع ان يحدث ذلك فيما بعد بشروط واسعار مختلفة تحمى كافة الاطراف .

واعترفت وحده مؤيدة وجود مجمعات التأمين المدعومة من الدولة للتخفيف من تأثيرها السلبى على الكافة

ورأت شركة الإعادة أن جائحة كورونا سلطت الضوء على مدى تعرض العالم لمخاطر كبيرة للغاية ، وأن هناك حاجة إلى المزيد من تدابير الوقاية وأدوات نقل المخاطر لجعل المجتمعات أكثر مرونة.