«ميونخ رى لإعادة التأمين» : نضمن الحفاظ على أنشطتنا التجارية ولا يمكن التنبؤ بآثار فيروس كورونا

ميونخ رى لاتزال قوية ورأسمالها يتماشى مع كافة التراماتها

«ميونخ رى لإعادة التأمين» : نضمن الحفاظ على أنشطتنا التجارية ولا يمكن التنبؤ بآثار فيروس كورونا
مروة عبد النبي

مروة عبد النبي

7:32 م, الأحد, 3 مايو 20

كشفت شركة ميونخ رى العالمية لإعادة التامين، أنها تتابع التطورات الحالية لتفشى وباء كورونا بقلق بالغ، خاصة بعد أن أصبح العالم كله فى حالة طورائ، بالإضافة إلى التدابير الصارمة التى اتخذتها البلدان المتضررة لاحتواء هذا الوباء، مما يؤكد خطورة الوضع بالنسبة للمجتمعات والاقتصاد وكل فرد.

وأكدت ميونخ أنه بصفتها شركة نشطة عالميا فهى تتابع المتضررين بشكل مباشر من وباء كورورنا، خاصة أن وفاة شخص يفوق بكثير العواقب المالية المحتملة.

وأفادت ميونخ رى فى تقرير صادر لها نهاية الأسبوع الماضى أن أولويتها القصوى في هذه الأوقات هي حماية موظفيها وشركائها التجاريين – شركات التأمين المتعاقد معها.

ميونخ رى تعتمد لوائح صارمة لمكافحة كورونا

وأكدت ميونخ رى لإعادة التأمين أنها اعتمدت لوائح صارمة للحفاظ على خطر الإصابة عند أدنى مستوى ممكن.

وتشمل هذه الإجراءات الوقف الاختياري لرحلات العمل، وإدخال مكتب مقسم أو متنقل مرن يعمل في المنزل، وإلغاء الاجتماعات الشخصية وحضور الأحداث، والقيود الصارمة على الوصول إلى مبانينا.

وأشارت فى تقريرها أنها تضمن الحفاظ على عملياتها وأنشطتها التجارية.

ميونخ رى تعترف بصعوبة التوقع لتداعيات تفشى الوباء

على أكمل وجه ممكن بالرغم من أنه لا يمكن التنبؤ بالآثار الدقيقة للوضع الحالى، وأكدت ميونخ رى أن المركز المالى للمجموعة لايزال قويا حتى في الظروف الحالية وستتمكن من تحمل العبء المالي لهذا الوباء.

وأشارت إلى أنها ستقترح توزيع أرباح بقيمة 9.80 يورو لكل سهم على مساهميها في الاجتماع العام السنوي كما تم الإعلان عنه في المؤتمر السنوي للميزانية العمومية في 28 فبراير الماضى.

 ولفتت إلى أن غالبية المطالبات التى تم صرفها من ميونخ رى لعملائها ترجع بشكل أساسي المطالبات الحالية تركزت فى تأجيل والغاء الأحداث الكبرى إلى إلغاء وتأجيل الأحداث الكبيرة، والغموض الكبير فيما يتعلق بالتأثيرات الاقتصادية الكلية والمالية لـ COVID-19.

وأكدت ميونخ رى بناء على الأحداث الحالية فإنها تتوقع تحقيق أرباح بالرغم من الخسائر البشرية، مضافا إليها خطر الكوارث الكوارث الطبيعية التي تتماشى مع توقعاتها تبلغ 2.8 مليار يورو لعام 2020 ككل.

وأوضحت فى تقريرها بالنسبة للعديد من مجالات الأعمال في قطاع الممتلكات والمسؤوليات مثل انقطاع الأعمال  كان من الممارسات الشائعة في السوق استبعاد خطر تفشي جائحة من غطاء التأمين.

وأضافت أنها تواجه فيروس كورونا المستجد COVID-19 ليؤدي إلى مطالبات تأمين تتعلق بالأحداث الرئيسية الملغاة أو المؤجلة علاوة على اجتمالية حدوث خسائر في خطوط الأعمال الأخرى نتيجة للانكماش الاقتصادي.

الخسائر ستحتسب وفقا لحالات الوفيات

وأشارت ميونخ رى فى تقريرها أنها تعتمد فى توقعاتها للخسائر في التأمين على الحياة والتأمين الصحي بشكل كبير بناء على تطور معدلات الوفيات، خاصة في أمريكا الشمالية.

على الرغم من أن الوباء في جميع أنحاء العالم مع عدد كبير من القتلى يعادل حدثًا لمدة 200 عام مما يؤكد عدم لقدرة على عدم إستبعاد ذلك من وجهة نظرنا الحالية، ولفتت الى ان مطالبات التأمين في مثل هذا السيناريو- وباء كورونا- لن تتجاوز تكاليف كارثة طبيعية متوسطة الحجم في إعادة التأمين على ضحايا الممتلكات.

خفض الفائدة وتراجع اسواق الاسهم يسؤثر عليها بالسلب

واعترفت بالتأثير السلبى على ملاءتها المالية جراء انخفاض أسعار الفائدة والتراجع الحاد في أسواق الأسهم واتساع نطاق مخاطر مخاطر الائتمان للسندات إلا أن التحوط والتنوع الواسع لاستثماراتنا يعوقان التأثير جزئيا.

ولفتت إلى أنه بالنسبة للوضع الحالي لا تزال نسبة الملاءة المالية لشركة Munich Re Group  قوية الرسملة بما يتماشى مع جميع المتطلبات ومع ميزانيتها القوية علاوة على انها شركة موثوق لعملائها.

وتوقت من الناحية الاقتصادية العامة أن تأثير فيروس كورونا تعتد عواقبه إلى حد كبير على مدى سرعة احتوائه، فإذا تمت السيطرة على الوباء في الأسابيع المقبلة بطريقة يمكن فيها العودة إلى الوضع الاقتصادي الطبيعي فسوف نواجه ركودًا حادًا للغاية ولكن مؤقتًا فقط.

ومن المعروف أن Munich Re واحدة من الشركات الرائدة في العالم في مجال إعادة التأمين والتأمين الأساسي وحلول المخاطر المتعلقة بالتأمين.

وتعد شركة Munich Re نشطة عالميًا وتعمل في جميع مجالات أعمال التأمين منذ تأسيسها في عام 1880 واشتهرت ميونيخ ري بخبرتها التي لا مثيل لها فيما يتعلق بالمخاطر ومركزها المالي السليم.

وتوفر الحماية المالية للعملاء عندما يواجهون مستويات استثنائية من الأضرار – من زلزال سان فرانسيسكو عام 1906 وحتى موسم الأعاصير الأطلسية عام 2017 وحرائق الغابات في كاليفورنيا في عام 2018.

وتمتلك ميونيخ ري قوة مبتكرة رائعة ، مما يتيح لها أيضًا توفير تغطية للمستوى غير العادي مخاطر مثل إطلاق الصواريخ أو الطاقات المتجددة أو الهجمات الإلكترونية أو الأوبئة.

التحول الرقمى يدفع العالم للأمام

تلعب الشركة دورًا رئيسيًا في دفع التحول الرقمي لصناعة التأمين إلى الأمام، وقد وسعت بذلك من قدرتها على تقييم المخاطر ومجموعة الخدمات التي تقدمها وحلولها المصممة خصيصًا وقربها من عملائها تجعل من ميونيخ ري واحدة من أكثر شركاء المخاطر في العالم المطلوبين للشركات والمؤسسات والأفراد.