أعلنت مينزيز للطيران، شريك الخدمات الرائد للمطارات وشركات الطيران في العالم، عن تدشين العمل في محطتها الجديدة المخصصة للشحن المحلي، والتي تمتد على مساحة 245,000 قدم مربع، وذلك بالشراكة مع “شركة مطار بنغالور الدولي المحدودة.
يأتي ذلك بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية لعمليات مينزيز للطيران، إذ تم تصميم هذه المنشأة باستخدام عناصر التصميم المستدام، حيث تضمنت مرافق تخزين متخصصة تم تجهيزها بأحدث التقنيات التي من شانها تعزيز عمليات المناولة لمجموعة واسعة من بضائع الشحن الجوي، لضمان مناولة سلسة للشحنات وتلبية النمو المستقبلي في حركة الشحن الجوي.
يمتاز المبنى بموقعه الاستراتيجي في مطار كيم بيغاودا الدولي في بنغالورو، وهو يمتد على مساحة تفوق سبعة أفدنة، مع تصميم يراعي إمكانية التوسع مستقبلاً، وتبلغ القدرة اللإستيعابية للمحطة ,000360 طن من البضائع في ذروة التشغيل، مع مساحة بناء تزيد على 245 ألف قدم مربع – يخصص 80% منها للأنشطة التشغيلية الأساسية.
كما تضم المنشأة مساحة كافية لاستيعاب ما يصل إلى 42 شاحنة في آن واحد، إلى جانب ثمانية موازين أرضية موزعة بشكل استراتيجي لضمان قياس دقيق لوزن وحجم البضائع.
هذا وقد تم بناء المحطة الجديدة وفق معايير المجلس الهندي للمباني الخضراء (IGBC)، وهي مصممة لتكون نموذجاً رائداً في مناولة الشحن بكفاءة واستدامة. وتضم المنشأة عناصر تصميم مستدامة مثل الإضاءة الطبيعية، ونظام تهوية متطور لضمان جودة الهواء، وتقنيات لترشيد استهلاك المياه، وأنظمة فعّالة لإدارة النفايات، فضلاً عن التقنيات الموفرة للطاقة.
قال نائب الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا في شركة مينزيز للطيران، تشارلز وايلي إن محطة الشحن المحلي الجديدة في مطار كيم بيغاودا الدولي في بنغالورو (BLR) هي خطوة كبيرة إلى الأمام في التزامنا بتقديم حلول لوجستية فعّالة وموثوقة ومواكبة للمستقبل. وقد تم تصميم هذه المنشأة ليس فقط لتلبية احتياجات اليوم، بل لتمكيننا من التوسع في المستقبل ومواكبة استمرارية تطور قطاع الشحن الجوي الهندي وتسارع نموه، والذي من المتوقع أن يصل إلى 5.8 مليون طن من بضائع الشحن بحلول عام 2029.”
بدوره قال ساتياكي راغوناث، المدير التنفيذي للعمليات في مطار بنغالورو الدولي المحدود: “يعكس هذا المبنى الجديد للشحن المحلي التزامنا الراسخ بالنمو المستدام. فمن خلال الدمج السلس للممارسات الصديقة للبيئة مع التكنولوجيا المتطورة، أنشأنا مرفقاً يلبي الطلب المتزايد على الشحن المحلي، ويضع معايير جديدة للكفاءة التشغيلية والمسؤولية البيئية. سيقربنا هذا المرفق الجديد من تحقيق رؤيتنا في أن نصبح مركزاً رئيسياً للشحن الجوي، ما يفتح آفاقاً جديدة ويدفع عجلة النمو الاقتصادي.”