أعلن اللواء بحرى وليد عوض، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، أن استقبل، اليوم، ناقلة الغاز المُسال (AMADI) التى ترفع علم بروناي، ويبلغ طولها 288 مترًا، وبعرض 44 مترًا، حيث من المقرر لها أن تقوم بتحميل شحنة تبلغ 64 ألف طن تقريبًا من الغاز المُسال، ثم تتجه بعد ذلك إلى باكستان.
وتابع رئيس مجلس إدارة الهيئة عملية دخولها وتراكيها على الرصيف الخاص بمحطة إسالة الغاز باستخدام القاطرات المملوكة للهيئة، ووجّه برفع حالة الاستعداد حتى مغادرتها بأمان، مع مراعاة تطبيق كل إجراءات التأمين والسلامة المتبَعة أثناء التعامل مع هذه النوعية من السفن.
يأتى ذلك فى إطار تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتداول الغاز والطاقة بالمنطقة.
جديرٌ بالذكر أن محطة إسالة وتصدير الغاز بميناء دمياط تعد إحدى أكبر محطات إسالة الغاز فى الشرق الأوسط، وتعدّ الشحنة التى ستنقلها ناقلة الغاز المُسال (AMADI) هي الشحنة رقم 23 بعد استئناف العمل بالمحطة بعد توقفٍ دام حوالى 8 سنوات.
ميناء دمياط ينقل شحنة قمح لصوامع إمبابة عبر نهر النيل
وعلى الصعيد نفسه صرح رئيس ميناء دمياط بأنه فى إطار استمرار تفعيل وتعظيم الاستفادة من منظومة النقل النهري وتنشيط نقل البضائع نهريًّا، غادر الميناء 10 وحدات نهرية (بارجات) قاطرة ومقطورة تابعة لشركة النيل الوطنية للنقل النهري فى رحلةٍ استهدفت نقل حوالي 3000 طن قمح من صوامع ميناء دمياط متجهة إلى صومعة إمبابة عبر نهر النيل، وهو ما يعادل حمولة 60 عربة نقل بالمقطورة.
كان عوض قد وجّه بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لسرعة شحن القمح على متن تلك الوحدات ومغادرتها فى التوقيت المحدد.
وأضاف أن نقل البضائع بصفة عامة عن طريق نهر النيل يعدّ أرخص وسائل النقل وأقلّها تكلفة، وهو ما ينعكس على خفض أسعار السلع والبضائع التى يتم نقلها من خلال هذه المنظومة؛ لما لذلك من قيمة مضافة كبيرة كأحد وسائط النقل المتعددة داخل الميناء والذى يعطي الميناء ميزة تنافسية كبيرة.
ومن المنتظر وصول مجموعة أخرى من الوحدات النهرية خلال أيام لاستكمال نقل شحنة جديدة من القمح.
جدير بالذكر أن الميناء يحتوى على محطة للنقل النهرى بأطوال أرصفة 340 م وعمق 5 أمتار تتصل بنهر النيل فرع دمياط عن طريق قناة ملاحية طولها 4.5 كم.