أقرت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية لائحة جديدة لرسوم تخزين السيارات بالجراج متعدد الطوابق التابع لها، وسط شكاوى من العملاء بارتفاع الأسعار.
ونصت اللائحة على تحديد مقابل استغلال السيارة الملاكى للجراج متعدد الطوابق بقيمة 50 جنيها فى اليوم وحتى 14 يوما، ترتفع إلى 100 جنيه بدءا من اليوم الخامس عشر وحتى اليوم الحادى والعشرين، وتزيد إلى 150 جنيهًا بدءا من اليوم الثانى والعشرين وحتى اليوم الخامس والأربعين على أن تصل إلى 300 جنيه إذا زادت مدة التخزين عن 45 يوما.
فيما نصت على تحصيل 30 جنيها عن السيارة الزيرو يوميا ولمدة أسبوع واحد و35 جنيها خلال الأسبوع الثانى والثالث والرابع، بجانب فرض مقابل حراسة 50 جنيهًا عن الأسبوع الأول.
وشملت اللائحة رسوم مقابل النظافة والفرز والشيالة ورسوم قيد وحصر ومصروفات ومطبوعات تتعلق بإصدار الفواتير تبلغ قيمتها 150 جنيها، بالإضافة إلى مصاريف تشغيلية تصل إلى %10 من مقابل التخزين.
كما نصت اللائحة على تحصيل 75 جنيها فى اليوم الأول لتخزين السيارة الميكروباص بالجراج، تزيد إلى 250 جنيهًا لأكثر من 45 يوما بالإضافة إلى سداد صاحب السيارة أو الوكيل الملاحى مصروفات تشغيلية تتنوع بين مقابل حراسة وتخزين ونظافة وفرز وشياله وقيد وحصر ومطبوعات.
وبالنسبة للسيارات المينى باص نصت اللائحة على تحصيل ميناء الإسكندرية نظير تخزين 150 جنيهًا «مقابل يومي» وحتى 14 يومًا تزيد إلى 300 جنيه بعد مرور 45 يومًا، بجانب تحصيل رسوم خدمات التخزين والحراسة والنظافة والشيالة والمطبوعات.
وكيل نبتون: ترفع فاتورة العملاء الزيرو وتضر المستهلك النهائى
ومن جانبه، حذر أشرف خليل، رئيس مجلس إدارة شركة إفجى مصر للملاحة، ووكيل خط نبتون اليونانى أحد أكبر الخطوط الناقلة للسيارات المترددة على ميناء الإسكندرية بخدمات ثابتة، من رحيل خطوط المركبات للموانئ البديلة والمنافسة، بسبب ارتفاع متوسط قيمة التخزين إلى 150 جنيها يوميا للسيارة الواحدة بدلا من 25 جنيها فى الوقت السابق.
وقال «خليل» إن الطاقة الاستيعابية للجراج لا تتعدى 3000 سيارة، فى حين يشهد نشاط استيراد الزيرو انتعاشة كبيرة، وارتفاعًا فى حجم النمو.
ولفت إلى أن حجم السيارات الواردة عبر الميناء يمكن أن يتجاوز 3000 يوميا، مما يحمل العميل رسوم تخزين باهظة يتم تحميلها فى النهاية على المستهلك النهائى.
وطالب «خليل» بحذف بعض البنود من لائحة رسوم التخزين التى أصدرها الميناء، والتى ستتسبب فى رفع القيمة الإجمالية للتخزين، واتخاذ سيناريوهات بديلة تحسبًا للانتعاشة المرتقبة فى عدد السيارات القادمة للميناء، فى حالة عجز الجراج عن استيعابها خلال الربع الأخير من العام الجارى.