رغم تهم التهرب الضريبى التى يواجهها، والتى قد تزج به فى السجن لسنوات، شارك النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى فى عرض نظمته دار أزياء «دولتشى اند جابانا» الإيطالية، التى تقوم حاليا برعايته.
واستغل ميسى فترة العطلات، ليشارك السبت الماضى فى أحد عروض أسبوع الموضة فى ميلانو الذى تنظمه دار الأزياء الشهيرة.
ووصل ميسى إلى الحدث على متن سيارة جاجوار مكشوفة، وهو يرتدى بدلة بيضاء، ولم تقتصر مشاركة ميسى على الجلوس على مقاعد المشاهدين، بل قدم أحد تصميمات الدار، وهو عبارة عن قميص أبيض ومعطف أسود وبنطلون من الجينز الرمادى.
وكانت النيابة العامة للجرائم الاقتصادية فى برشلونة قد قدمت دعوى ضد كل من ميسي، أفضل لاعب فى العالم خلال الأعوام الأربعة الماضية، ووالده خورخى أوراسيو ميسي، بتهمة ارتكاب ثلاث جرائم بحق الأموال العامة، وذكرت أن ميسى لجأ «من أجل التهرب من الضرائب» لإبرام عقود للحقوق الدعائية مع شركات صورية تتخذ من بلدان معروفة بأنها ملاذات للتهرب الضريبى مثل بيليز وأوروجواى وبريطانيا وسويسرا، مقرا لها.
وأشارت النيابة إلى أن إجمالى قيمة عمليات التهريب الضريبى للاعب خلال مواسم 2007 و2008 و2009 تصل إلى أربعة ملايين و164 ألفا و674 يورو.
وينص القانون على عقوبة السجن من عامين إلى ست سنوات وغرامة من الضعفين إلى ستة أضعاف، عندما تزيد الأموال المهربة من الضرائب على 600 ألف يورو، وهى الحالة التى يمكن أن تنطبق على النجم الأرجنتينى.