ميرور: تسجيل أول حالة انتحار في بريطانيا بسبب «بريكسيت»

وذكرت الصحيفة أن ماري- لويس دافيس التي تقطن بريطانيا منذ أكثر من نصف قرن لم تجد وسيلة تستريح بها من المخاوف والوساس التي تساورها بسبب "بريكسيت"إلا الانتحار بقتل نفسها وذلك قبيل تسعة أيام من تاريخ انسحاب بريطانيا الأصلي من الاتحاد الأوروبي.

ميرور: تسجيل أول حالة انتحار في بريطانيا بسبب «بريكسيت»
محمد عبد السند

محمد عبد السند

3:04 م, الأحد, 8 سبتمبر 19

لجأت سيدة فرنسية تعيش في بريطانيا منذ فترة طويلة إلى الانتحار بعدما سيطرت عليها المخاوف إزاء الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي والمعروف بـ “بريكسيت”، وفقا لما أوردته صحيفة “ميرور” الإنجليزية.

وذكرت الصحيفة أن ماري- لويس دافيس البالغة من العمر 76 عما، التي تقطن بريطانيا منذ أكثر من نصف قرن لم تجد وسيلة تستريح بها من المخاوف والوساس التي تساورها بسبب “بريكسيت” إلا الانتحار بقتل نفسها وذلك قبيل تسعة أيام من تاريخ انسحاب بريطانيا الأصلي من الاتحاد الأوروبي.

وتعد تلك الواقعة هي الأولى من نوعها التي تتعلق بالانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي.

وقال زوج دافيس بريطاني الجنسية والبالغ من العمر 74 عاما: إن مخاوف شديدة إزاء “بريكسيت” هي ما دفعت زوجته إلى الإقدام على تلك الفعلة البشعة.. زوجتي توفيت في ملابسات دراماتيكية.

وأضاف: كانت تعيش هنا في أمان وسلام لأكثر من 50 عام، واليوم أعلن الطبيب الشرعي أنها واقعة انتحار، مرجعا ذلك إلى القلق من (بريكسيت).

وكانت السلطات في المملكة المتحدة قد عثرت على جثة القتيلة قبيل موعد الانسحاب الأصلي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي كان مقررا له في التاسع والعشرين من مارس الماضي.

وذكر تقرير الطب الشرعي أن دافيس “أبدت قلقها من الأوضاع الراهنة،” قبيل وفاتها.

كما أشارت التحريات التي أجريت في الواقعة إلى أن الزوجة كانت قد كشفت عن مخاوفها لزوجها قبيل وفاتها في العشرين من مارس 2019.

الزوجان كانا يخططان للإقامة في فرنسا

وأردفت بأن الزوج وزوجته اللذين لديها ابنا يدعى بينوي، كان يخططات للرحيل إلى فرنسا والعيش بها، لكنهما كانا قلقين إزاء الأحداث الجارية.

كان مجلس اللوردات البريطاني قد تبنى في السادس من سبتمبر الجاري بشكل نهائي مشروع قانون يهدف إلى منع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

في صفعة جديدة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي يسعى لتنظيم انتخابات عامة مبكرة قد تمنحه التفويض الذي يحتاج إليه لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الحادي والثلاثين من أكتوبر المقبل باتفاق أو بدونه .

ويدخل هذا القانون الذي يفرض على جونسون أن يطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيل لثلاثة أشهر، حيز التنفيذ غدا الاثنين حال المصادقة عليه من الملكة إليزابيث الثانية.