بدأت شركة الشرق الأوسط لصهاريج وخطوط أنابيب البترول «ميدتاب»، مفاوضات مع تحالف مصرفى محلى للحصول على قرض بقيمة تتجاوز مليارى جنيه، بغرض تمويل جزء من التكلفة الاستثمارية لتوسعاتها فى مجال بناء خزانات وخطوط الأنابيب الخام والمنتجات البترولية.
عروض من بنوك خاصة وحكومية بينها «الأهلى» و«مصر» و«QNB الأهلى»
وعلمت «المال» من مصادر على صلة بالمفاوضات، أن الشركة تلقت عروضاَ فردية من بعض البنوك إلى جانب عرض آخر من تحالف يضم مصارف حكومية وخاصة، بينها «الأهلى» و «مصر» و»قطر الوطنى الأهلى» و«القاهرة».
وقالت المصادر إن التمويل قد يتضمن شريحة بالعملة الأجنبية للإنفاق على المكون غير المحلى بمشروعات الخطة الاستثمارية، لافتة إلى أن الأجل الزمنى يتراوح بين 5 إلى 7 سنوات.
وأضافت أن مجلس إدارة الشركة سيجتمع خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة مذكرة الشروط والأحكام الخاصة بالقرض والمقدمة من البنوك، والبت فى العرض الفائز تمهيدا لصياغة العقود النهائية وتوقيعها قبل نهاية يوليو القادم.
وتأسست الشرق الأوسط للصهاريج MIDTAP عام 1997، وتعتبر أول شركة استثمارية فى مصر تقوم بتنفيذ مشاريع البنية التحتية وبناء خزانات الوقود وخطوط الأنابيب الخام والمنتجات البترولية ومرافق تحميل فحم الكوك باستخدام نظام البناء والتأجير والنقل.
وتمتلك رصيفاً بميناء الدخيلة بالإسكندرية، يستخدم لتصدير المنتجات البترولية عالية الجودة وفحم الكوك.
ووقعت «ميدتاب» فى فبراير الماضى اتفاقاً مع شركة «بترومنت» للقيام بأعمال صيانة الخطوط والمستودعات المملوكة لها.
وتدرس المشاركة فى مشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات المخطط إقامته بالسويس لإنتاج المقطرات الوسطى «سولار وبنزين وبوتاجاز»، بخلاف كميات من الفحم البترولى ومنتجات أخرى، كما تبحث «ميدتاب» أيضا المساهمة بمشروع مجمع التكرير والبتروكيماويات بمدينة العلمين الجديدة، لإنتاج منتجات بتروكيماوية ذات قيمة مضافة «إيثيلين وبروبيلين» بجانب البنزين والبيوتادين.
وذكر بيان للشركة أنها تتعاون فى إعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ مشروع توسعات معمل «ميدور» بموقعها بميناء الدخيلة، كما تتم دراسة إنشاء تسهيلات بحرية بذات الموقع لاستقبال شحنات الإيثان الصخرى، وكذلك دراسة استغلال التسهيلات البحرية فى استيراد احتياجات شركة سيدبك من البروبان السائل.