قال عباس عواضة، رئيس نقابة موظفي مصرف لبنان المركزي، إن الموظفين الذين أضربوا عن العمل يوم الاثنين احتجاجًا على مقترحات في الموازنة العامة بتقليص مزاياهم، سيقررون خطوتهم التالية في اجتماع يوم الثلاثاء.
وفي مقابلةٍ مع قناة الجديد التليفزيونية أكد عواضة أنه من الممكن أن يتم اتخاذ ”قرار إيجابي تسهيلًا للأمور“، لكنه أضاف أنه إذا أقرّت الحكومة الميزانية بصورتها الحالية فسيمضون قُدمًا في ”إضراب مفتوح“.
وقالت بورصة بيروت إنها أوقفت التداول حتى إشعار آخر يوم الاثنين؛ لعدم إمكانية تنفيذ عمليات المقاصّة والتسوية في موعدها خلال إضراب موظفي مصرف لبنان.
وتابع عواضة ”نتيجة السلبيات الموجودة في السوق ونتيجة الضغوط الموجودة على السوق وعلى سعادة حاكم مصرف لبنان وعلى اللبنانيين ككل، من الممكن أن يكون عندنا القليل من الإيجابية“؛ لتهدئة الأمر.
وأضاف أن رياض سلامة، حاكم المصرف المركزي يعارض الإضراب، وطالب بإنهائه.
وتقترح الموازنة إلغاء حوافز مرتبطة بالأداء في بعض المؤسسات المالية التي تديرها الدولة، ومن بينها المصرف المركزي، وتصل في بعض الحالات لصرف أجور عدة شهور إضافية سنويًّا.