تنوعت الألبومات الغنائية التي تم طرحها عام 2021 بين الألبومات الشعبية والعاطفية منها ، حيث كانت أبرزها للمطرب عمرو دياب بألبومه إلا أنا ويافاتني لمحمد حماقي وكل الفصول للفنان عاصي الحلاني ، ووجع قلبي للفنان مصطفى كامل وحتة تانية لروبي وخليك فولاذي لتامر حسني وباب الجمال للفنان محمد منير .
كماطرح المطرب حمزة نمرة البومه مولود سنة 80 وحقق نجاحا كبيرا ، وعاد المطرب محمد محي بألبوم بتاع زمان بعد غياب سنوات .
صلاح عطية: ألبوم يانا يالا لعمرو دياب كان مميزا في كثير من أغنياته
قال الشاعر الغنائي صلاح عطية إن البومات 2021 كانت مميزة في بعضها وأخرى لم تكن بنفس المستوى المتوقع منها .
وأشار إلى أن ألبوم يانا يالا لعمرو دياب كان مميزا في كثير من أغنياته منها “فاكرني ياحب” و “من العشم ” وغيرها وحمل موسيقى عصرية متطورة كعادة دياب في أغنياته، بالإضافة أنه قدم بعض أغنيات ألبومه الجديد عيشني مؤخرا وحقق بها نجاحا كبيرا مثل أنت الحظ واتقل وراضي ورايقة .
أما ألبوم محمد حماقي وفق عطية، فكان جيدا من الناحية الفنية واختيارات الأغنيات لكن لم يكن بنفس مستوى ألبوماته الغنائية السابقة.
وأضاف: “وكذلك ألبوم باب الجمال لمحمد منير الذي طرحه عام 2021 كان عبارة عن أغنيات قديمة تم تسجيلها وقرر منير تجميعها في ألبوم مكون من 5 أغنيات ولم تحظى أي واحدة فيهم بصدى واسع”.
وتابع: “ألبوم محمد محي بتاع زمان أصدر فيه مجموعة من الأغنيات لكن لم يستطع تحقيق انتشارا كبيرا مثل نجاحاته السابقة ، حيث أن ما يميز محي حقيقة تقديمه لأغنيات ترضيه شخصيا أولا حتى لو لم تكن تجارية بمعنى السوق”.
حلمي بكر : الفنان محمد منير قدم ألبوما جيدا هذا العام باب الجمال
بدوره، قال الملحن حلمي بكر إن ألبومات 2021 لم تكن رائعة فنيا أو موسيقيا ولم تحظى بصدى كبير طالما يقبل الجمهور على سماع أغاني المهرجانات .
وأكد أن الفنان محمد منير قدم ألبوما جيدا هذا العام باب الجمال ويكفي أن له عمرا فنيا طويلا وخبرة كبيرة في الموسيقى وليس وليد الصدفة مثل ما نسمعه حاليا من شيماء وغيرها من الأغنيات التي تدمر الأخلاق والمجتمع والمبادئ حقيقة .
وأضاف بكر أن هناك أصوات جيدة في الساحة الغنائية لكن للأسف غير موجودة فعليا بسبب تدهور الحالة الغنائية بدرجة كبيرة، لذلك نحن نتجه للانحدار الموسيقي كل يوم برغم وجود مطربين جيدين في السوق حتى الآن .
إسلام خليل : هناك اهتماما اكبر بطرح الاغنيات السنجيل لاغلب المطربين في السوق
من جانبه، قال الشاعر الغنائي إسلام خليل إن موضة وظاهرة الألبومات الغنائية اختفت حقيقة منذ سنوات؛ لأن معظم المطربين يطرحون أغنيات مجمعة مكونة من 8 أغنيات أو 10 أغنيات في ألبوم أو مايسميه ألبوما غنائيا.
فمثلا ألبوم عمرو دياب يانا يالا اشتهرت فيه بعض الأغنيات، وباقي الاغاني لم تحقق صدى كبير ، ففترة الألبومات الغنائية وسي دي اختفت من السوق منذ سنوات، يضيف خليل.
وأضاف: “أصبح هناك اهتماما أكبر بطرح الأغنيات السنجيل لأغلب المطربين في السوق ، حتى الأغنيات المنفردة التي قدمت عام 2021 لم تحقق مستوى نجاح كبير باستثناء أغنية “فاضي شوية” لحمزة نمرة فحققت نجاحا كبيرا”